وقال شاعر آخر من قصيدة طويلة في أحد الوقعات:
جانا الرشيدي بين صوله ومظهور … وبيارقه على الحرايب تنادي
ولا يستوي لك مقعدًا وأنت مقهور … ولا تستريح وربعتك بالجهادي
وقال شليويح غازي العربي مخاطبًا حمود بن سرور الرشيدي في قصيدة طويلة:
انتم شداد العز مانتم ردوفي … قبيلةٍ لها بالمغاريف غراف
رشايده لاعد جمع الصفوفي … رمَّايهم غالب على كل هّداف
وقال عبد الرحيم عتيق الجهني من قصيدة طويلة مخاطبًا حميد فحيمان الرشيدي:
أنا اشهد انه من سلايل قبيلة … بني رشيد اللي تحل الشكالي
ياحب نفسي للرجال الجميله … اللي معانيها على شف بالي
اشفق عليهم كل يوم وليله … ودي مع الأجواد في كل حالِ
قال عبد الله بن عبار العَنَزي قصيدة طويلة منها هذه الأبيات:
من عزوة يثنون يوم الحرابه … نطيحهم بقفي من الطعن مسرود
في ساعة والسيف يقطر نصابه … والجو يقدح به عباريد بارود
بني رشيد اللي تفك النشابه … من سبهم حظه ضعيف ومقرود
يوم المفعول ويوم دور المجابه … دور النضا والشلف والخيل والقود
بعصور من لث المطايا بعقابه … كل هجينه صار بالعقب ملكود
كم خيرًا صنديد ما ينسخابه … مقدام غوش ولابسن جوخ ماهود
رموه يوم العج بسمك ربابه … دوار صيد وبينهم طاح مصبود
عقب العيا خلوه يفقد صوابه (١) … من عقب ما هو صايل عاد ملهود
يوم انثنا يشمت شويرٍ غزا به … يبي القطيع ولا خذا منه مفرود
(١) أي يختل عقله، والصواب رأيه.