للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عقب الطمع صار الغنيمة ركابه … وانكف معيف حالف دين ما يعود (١)

مدحتكم ياهل الفخر والمهابه … يا ريف من جاكم من الوقت مظهود

نعمٍ بكم يوم الرشا باكترابه … وانعمٍ بكم والدور بسهود ومهود

وقال ابن عبار قصيدة أخرى نذكر منها هذه الأبيات عن بني رشيد:

من لابة تنطح قبال المقابيل … رشايدة بالكون تقهر عداها

ليا طار ستر منقضات المجاديل … قبيلة تحجي ويذري ذراها

ولاقل بالمخلوق مير المكاييل … أدخل على الله ما تشح بعطاها

قبيلة ما أذمها بالمفاعيل … من زان حظه باللغا ما شناها

ياما بهم من خيرينٍ قواتيل … نمرٍ ليا خم الفريسه رماها

مدحتهم بالطيب ما هو تهاويل … من خاطر غل الضماير جلاها

"ومن أصدق القول ما شهد به الغير"

قال الطريس العربي عندما استجار أبناء عمه في قبيلة بني رشيد هذه القصيدة:

تلفى بيوت اللي يهلون بالضيف … مفروشة للضيف زل الزوالي

بني رشيد مفرقين المواليف … منزحت نشر الحريب الموالي

أما الفارس مبارك بن عفنان الخياري الذي استطاع بمفرده حماية إبله حيث قتل عقيد الغارة التي شنت عليه، وقال قصيدة نذكر منها:

الله ياكون جرى قبل امس … عساه عقب اللي مضى ما يعودي

غدوا بخلف شوفهن يبعد العمس … ولحقتهم والله وخلقه شهودي

ضربت غلام باللقاء وافى الخمس … اليا قطرة عبارها من عضودي

ضربت قايدهم على مقطع الضرس … وقرش مع البيداء سوات العمودي


(١) ويقصد هنا عوده أبو تايه عقيد الحويطات.

<<  <  ج: ص:  >  >>