للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حوله ويتجه مغربًا بميل نحو الجنوب حتى يصب في موضع يدعى الرايس وهو موقع الجار ميناء المدينة المعروفة قديمًا، وينبع: ناحية واسعة ذات قرى وعيون وأودية، ومن منازل جهينة الأب من أودية الأشعر، وجبل جهينة بدر، وبرادق حورة موضع من أودية الأشعر بناحية القبلية، وبرقة من جبال جهينة، البغيبغة من أشهر عيود ينبع وأقدمها، والبلدة: من مواضع الأشعر، والبلي وبواط: جبلان من أشهر جبال جهينة، وبوانة هضبة وراء ينبع قريب من ساحل البحر، وبئر بني سباع من آبار الأجرد، وبئر الحواتكة من آبار الأجرد، وبئر الصريح هما بئران بهذا الاسم في الأشعر، ويبرز من أودية الأشعر، والثاجة من أودية القبلية، وجبار ماء بين المدينة وفير جفاف الجعلات، والجياء هضبة في الأشعر الحاضرة من أودية الأجرد، والحت من جبال القبلية، وحراض موضع في جبل الأشعر، وحرحار موضع في بلاد جهينة من أرض الحجاز، وحريض موضع في الأشعر، وحزرة من أودية الأشعر، وحسنا جبل قرب ينبع، والحوراء ميناء في الحجاز، وحورة الشامية من أودية الأشعر، والخبتان من منازل جهينة، والخبتين الممتدة على الساحل، والخبط أرض بالقبلية بينها وبين المدينة خمسة أيام وهي بناحية ساحل البحر، وخريف واد عند الجار يتصل بينبع، ودبراء واد من أرض جهينة وراء العيص، والدحلان، والدهناء، وذات الأسيل وهي عين في الأشعر، وذات الشصب موضع في الأشعر، وذات النصب موضع بمعدن القبلية، وذون أقرن واد.

- ويمكن القول، وهو للجاسر: أن جهينة كانت يومًا ما تحتل البلاد الواقعة من قرب رابغ جنوبًا من ودان فما دونها يليل فبد فالصفراء إلى وادي القِرَى شمالًا من ذي المروة فما حولها، أما من الناحية الشرقية فإن بلادها تشمل جبل الفرع الواقع شرقي المدينة وآرة وجبل قدس والأودية التي بقربه والقُف ومن إضم وذي خشب شمالها وتمتد حتى ساحل البحر.

وأضاف الباحث السعودي الأستاذ حمد الجاسر: بأن جهينة كانت عند ظهور الإسلام تسيطر على رقعة واسعة من الأرض، تمتد من البحر الأحمر غربًا إلى ما يقع شرقي المدينة وما بقربها من البلاد إلى نواحي خيبر وأطراف الحِرار التي تتكون منها أطراف الحجاز الشرقية .. وبعد أن كثرت فروعها انساحت إلى تلك الجهات الشرقية فاختلطت بسكانها من القبائل ولكنها لم تستطع أن تسيطر عليها فحالفت السكان واختلطت بهم، ومن القبائل التي كانت تجاور جهينة في العصر الجاهلي الأوس والخزرج ويجمعهما بجُهينة أصل قحطاني واحد، ولكن جُهينة بقيت

<<  <  ج: ص:  >  >>