وذكر أن الجعافرة مع جهم بني عمرو أصلهم من جعفر الطيار هاشميون، والصُّلاح من العطور ذكر أصلهم من العراق.
كما ذكر العطور أن أصلهم من عنزة حسب ما يقولون أو سلميون حسب ما يقول آخرون.
كما ذكر الأحامدة من بني سالم أصلهم من بني سُليم.
والحيادرة أصلهم أشراف هاشميون.
والنفّعة مع مرَّوح من بني سالم أصلهم من نفَّعة عُتيبة.
والظواهر من مروح بني سالم أصلهم من الأشراف في المدينة المنورة كما يدّعون أو أنهم من قريش الظواهر على أقوال أخرى، وقد تهكّم على ذلك البلادي وقال: وهذا وهم ظاهر. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
والنعامين مع الحجلة من مروَّح أصلهم من ذبيان من جهينة.
والبذال مع النعامين هؤلاء أصلهم من هُذيل.
وذكر أن عموم مُزينة مع حرب هم من مُزينة العدنانية المعروفة من قبائل خندف من مُضَر.
هذا فقط ما اعترف به البلادي نقلًا عن رواة حرب بالبحث الميداني، وما خفي كان أعظم.
من كل هذا يتبين لنا أن أرومة خولان في حرب لا تشكّل إلَّا ثلث حرب تقريبًا بعد أن نسرد قول الباحثين عن فروع سُلَيْم في حرب وكذلك بعد سرد البحوث الميدانية عن الفروع العدنانية في حرب والآتي ذكرها.
وتتضح لنا الحقائق أن حربا معها بطون وأفخاذ شتى من العرب وبذلك ينطبق عليها المثل المعروف عنها "إذا اختلف نسبك فمن حرب".
ونقول لمن توهموا وأعماهم التعصُّب: لا، فحرب ليست من أرومة واحدة كما يحلو لهم أن يقولوا بالباطل فيما يكتبون! وإن الله حق لا يستحي من الحق، والله من وراء القصد. (انتهى تعليق صاحب الموسوعة).