كما ذكر العُتبان من زبيد أصلهم من عُتيبة أي من هوازن، وكذلك المرامحة من زبيد من عتيبة أيضًا، والجحادلة من زبيد أصلهم من قبيلة الجحادل من كنانة، والروائقة من زبيد أصلهم من جُهينة، وذوي عنان من زبيد أصلهم من الأشراف حلفاء زبيد، والشيوخ وهم المصابيح مع زبيد ومع بني عمرو أصلهم من الأزد من الأنصار.
وذكر أن هناك رواية تقول أن العسوم ليسوا من عصب حرب.
كما ذكر أن المزاريع من زبيد هم من بني سُليم، والصعايدة من زبيد الشيخ أصلهم من صعيد مصر، والطيرة من زبيد الشيخ أيضًا معهم أناس يُطلق عليهم الصناعوة أصلهم من صنعاء، والطرابية أصلهم من نجد.
ذكر البلادي أن أسلم جميعها وهي ضمن زبيد أصلها من أسلم خُزاعة وديارهم هي نفس ديار أسلم والتي دخلت ديار حرب بعد توسعها.
كما ذكر أن الزواهرة من زبيد أصلهم من هُذيل.
والهدمة من بني عمرو أصلهم من الثبتة من عُتيبة وجاءوا مع المرامحة من نواحي الطائف ودخلوا في حرب.
والزيود من بني عمرو أصلهم موالي للأشراف دخلوا في حرب، وكذلك المراسيل مع الحراشنة من بني عمرو أصلهم من اليمن. والسمينات مع البلادية أصلهم من بني عبد الله بن غطفان من مُطير، والقضاة مع الجبيرات البلادية أصلهم من بني سُليم، والمهادلة مع الجبيرات البلادية أيضًا أصلهم من الموالي، وبني أيوب مع البلادية أصلهم من صُبح.
قلت: وصُبح أصلهم ليس من حرب وانضموا إلى حرب منذ قرنين ونصف تقريبًا، كما نص على ذلك الدرعي المغربي في رحلتيه اللتين حققهما الشيخ حمد الجاسر.
كما ذكر العصّمة من بني جابر هم من عصّمة عُتيبة من هوازن.
وسُبيع مع جهم من بني عمرو من سُبيع بني عامر القبيلة المعروفة من هوازن. قلت: والصحيح أن سُبيع هؤلاء من بني سُليم.