للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم أحال إلى أسطورة ابن أبان وكتابه فقال: (وقد مكثت بها عشرين سنة فأطللت على أخبار خولان وأنسابها ورجالها كما أطللت على بطن راحتي!! .. وقرأت بها سجل محمد بن أبان الخنفري المتوارث من الجاهلية!!) (١).

وذكر أن ابن أبان هذا هو الذي أخرج بني حرب بن سعد إلى العرج (٢).

وفي موضع آخر ذكر أنه أخرجهم عام ١٣١ هـ إلى قُدْس ورَضْوَى (٣).

وشحن الجزء الأول والثاني من "الإكليل" بنظم بارد مطول مختلق لعدة شعراء مختلقين عن إجلاء حرب خولان من صعدة إلى الحجاز!!.

قال أبو عبد الرحمن: وفي كلام الهمداني معالم يلزم التعريف بها، فمن ذلك جبلا قُدْس، فقد ذكرهما عَرَّام بن الأصبغ السُّلَمي، وهو من رجال القرن الثالث، فبين أنهما جبلان لمُزَيْنة (٤).

وهكذا ذكرهما أبو علي الهجري لمزينة، وهو من أعيان القرن الثالث (٥).

ومزينة نسبة إلى أمهم مزينة بنت كلب بن وبرة، وبنوها ذرية عثمان، وأوس ابني عَمْرِو بن أُدِّ بن طابخةْ بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان (٦).

ولعمر بن شبة رحمه الله كلام غير مفهوم إذ قال عن عثمان المذكور: (وعثمان نفسه الذي يقال له مزينة .. وهي أم مزنة بنت خالد بن خالد بن وبرة) (٧).


(١) "الإكليل" ١/ ١٩٩.
(٢) "الإكليل" ١/ ٢٦٨.
(٣) "الإكليل" ٢/ ١٢١.
(٤) "أسماء جبال تهامة وسكانها" ص ١٨.
(٥) "أبو علي الهجري" ص ٣٩٧.
(٦) "جمهرة النسب" لابن الكلبي ١/ ٢٧٨ و"جمهرة أنساب العرب" ص ٢٠١ - ٢٠٣.
(٧) "تاريخ المدينة" ١/ ٢٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>