يا شاعلين النار في شبها وين … النار ما شباتها بالتواني
ياما حلى الدله وليا كلفت زين … ومبهره بالهيل والزعفراني
أول حلاها شذة الرمش بالعين … وتالي حلاها ذوقها باللساني
النجر ودلال المعاميل الأختين … زبنًا عليه يا حليس بعاني
أنا عليهن مثل من يطلب الدين … لاكن عنهن حاديتني معاني
اخذتلي من حبل الادراك عامين … والثالثه منها بحالي شواني
وبحكم رب البيت ما الناس دارين … مدري يا لو للي عند ربي مثاني
ان كانت حاضر قلت يا مرحبا وين … وان غبت راجي من يجي في مكاني
يا راكبًا من عندنا فوق ثنتين … ثنتين يعطن الغبا والبياني
مرواحهن من عندنا صبح الاثنين … وعصير يمس وادي أبا الديعجاني
ينصن ابن مروي ما بين خيفين … في ديرة عضيه ولا هي بأماني
ورد السلام وقل عسى فالهم زين … بلاه بالغيبات حام الوداني
وليا نشد عنا قولوله فريقين … في ديار عوف مرجحين الوزاني
قوله ترا ميرادنا الرس بالضين … في ديرة مرباعها ما جفاني
أنا لقيت أولاد ترجم بديدين … حامين ديرتهم بغير العواني
حياك يا حماية الشين بالزين … حياك يا حماية حدب المباني
خمنتهم ولنهم أقمل الفين … من غير ما جيتهم واللي لفاني
هم ربعي دون الأقصى والادنين … وان جات عيله من جموعًا متاني
ولمخلف هذه الحداء في المناسبات:
سلام يا ربعًا تغلق كل باب … الربعه اللي لبسهم بيض العمائم والثياب
تضفى على شيابهم واللي حضرهم من شابا … ما نهفي الوزعه ولا نقصر عن الطيب خطانا
فأجابهم الترجمي
يا مرحبا وهلا عدد وبل السحاب … الله يحيي من لفانا في ذياب
يا هل الوفاء يا محتسين بالحزاب … يا مرحبا والله يحيي من لفانا