في كتاب الارتسامات اللطاف: يقال أن كلبًا هم الذين يقال لهم اليوم الشرارات.
(٨) وقال الأستاذ الكاتب عبد الله الحنيني
في مجلة العرب الجزء الثالث السنة الرابعة - رمضان ١٣٨١ هـ - تحت عنوان تصحيح مغالطات هذا النص:
"بقي القول في أصل قبيلة الشرارات أنني مع القائلين بأصالة نسب الشرارات وصراحته، فقبيلة الشرارات هي من بقايا كلب بن وبرة من قُضاعة من قحطان، تلك القبيلة العظيمة التي من مفاخرها العالم النسابة الكبير/ محمد بن السائب الكلبي وابن هشام، وهما من أول من وضع أسس علم أنساب العرب وقواعده ومؤلفاتهما في هذا الموضوع هي المراجع لكل باحث في هذا العلم. وكانت قبيلة كلب على درجة من القوة والشرف بحيث كان الخلفاء يحرصون على مصاهرتها. فأم يزيد بن معاوية ميسون بنت بحدل من قبيلة كلب وهي صاحبة الشعر الرقيق:
لبيت تخفق الأرياح فيه … أحب إليّ من قصر منيف
ولبس عباءة وتقر عيني … أحب إليّ من لبس الشفوف
وكانت منازل هذه القبيلة عند ظهور الإسلام هي منازل قبيلة الشرارات الآن، وكان من أشهر منازلهم، وادي السرحان - وقد سمي باسم أحد أجداد أبناء قبيلة كلب هذه ويسمى أيضًا قراقر، وقد تخاصمت هذه القبيلة مع بني القين بن جسر في هذا الوادي كل يدعيه، فحكم الخليفة عبد الملك بن مروان لبني كلب وقال - أليس النابغة الشاعر يقول:
تظل الإماء يبتدرن قديحها … كما ابتدرت كلب مياه قراقر