ذكر كتاب تاريخ شرق الأردن وقبائلها المطبوع ١٩٢٥ م - ١٣٥٣ هـ (تعريب بهاء الدين طوقان) في مواضع عديدة صفحات ٣٠٦، ٤٨٢، ٤٨٨، ٥٠٤ أن الشرارات من بني كلب بن وبرة.
(١٠) وقال عبد الرحمن بن زيد السويداء
في كتاب شعراء الجبل العاميين: الشرارات قبيلة مشهورة بشمال المملكة العربية السعودية تعود بأصولها إلى بني كلب بن وبرة القضاعية القحطانية ولهم عناية بنجائب الإبل وفحولها.
(١٠) وقال المؤرخ الأردني المعاصر والشهير روكس بن زائد العزيزي (١)
في كتاب "الشرارات مَنْ هم - تصحيح لأوهام التاريخ" قال في مقدمته: فالشرارات من قبيلة كلب، وكلب من قُضاعة وقد جاءهم هذا الاسم من "شرار ابن سلمان بن هلال بن مكلب"، وقد كانت القبيلة إلى عهد قريب على درجة عالية من العزة والثروة والقدرة، وكان بنو كلب هولًا من الأهوال فلما جاء الإسلام أسلموا. صاهرهم عثمان بن عفان - رضي الله عنه - إذ تزوج "نائلة بنت الفرافصة" وتزوج "معاوية بن أبي سفيان" ابنة بحدل بن أنيف "ميسون" صاحبة القصة المشهورة، أم يزيد خليفة معاوية؛ وعلى هذه القبيلة كان الأمويون يعتمدون في الدفاع عن ملكهم.
ولما أسلم امرؤ الفيس بن عدي بن مرداس - وكان نصرانيًا - دعا له عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - برمح وعقد له على من أسلم بالشام من قُضاعة، فتولى قبل أن يصلي صلاة، وخطب الإمام علي كرم الله وجهه - بنات امرئ القيس، واحدة للإمام علي والثانية لابنه الحسن - رضي الله عنه.
(١) هو روكس بن زائد العزيزي كاتب ومؤرخ أردني. كتب كتابا عن الشرارات وبني كلب، وقد سمح لنا مشكورًا بالنقل عنه في الموسوعة وبرسالة خطية منه لنا في القاهرة مع حفظ ما نقل عنه بذكر اسمه. (المؤلف)