من شيوخ التجار الذين يتعاملون في تجارة الجمال المربحة ويشتري بالدَّين عددًا كبيرًا من الشرارات المشهورين بأنهم يملكون نسلًا من الإبل. ص ٢٧ المرجع نفسه.
"والشرارات هم مضرب المثل في برهم بالوالدين، فإذا رأى الأرادنة من يبالغ في إكرام والديه قالوا: أبوه كنه أبو شراري" وقد ذكر أحد الثقات أنه رأى بعض الشرارات يحمل أمه أو أباه الشيخ أيام الرحيل في البوادي.
أما الذين كانوا يتخذون أدلاء من الشرارات فإنهم كانوا يثنون على خبرتهم وعلى شممهم كما فعلت الليدي (آن بلنت) إذ قالت:
"إن دليل رحلتها كان من الشرارات اسمه حمدان، وأنها قابلت عقيدًا آخر في وادي السرحان اسمه ابن ضبيعان من بطن الضباعين من الشرارات قال لها: إن الشرارات مشهورون باقتناء نجائب الإبل، وفي ص ٢٧ من نفس الكتاب تحدث الأستاذ/ روكس بن زائد العزيزي قال عن نسب الشرارات لبني كلب:
والعنوان "الشرارات من بني كلب" قال العزيزي: إذا سألت أحدًا من الشرارات عن أصله أجابك بأنهم من بني كلب فلهذا ينتخون بـ (مكلب) ومن المأثور عندهم قولهم (سليم جد الشرارات) وما زالت بعض المواضع في بلادنا الأردنية تنسب إليه، وإذا رجعنا إلى كتب الأنساب القديمة، منها نسب معد واليمن الكبير لابن الكلبي وجدنا سليم من بني حارثة من بني عُذرة من بني زيد اللات من رفيدة من كلب من قُضاعة، ويدل على صلة النسب قولهم:(ما يعرق بي من حارثة وجاي) وهنا فروع الشرارات تنتسب إلى ما هو أعلى من حارثة ويدل على ذلك قولهم في النزاعات بينهم (والله لألعن الأصل الذي جمعني بك من حارثة وغاد)، وكذلك قولهم في كثرة الجمع (جمعها من لات اسم) وهم بنو اللات بن رفيدة من كلب بن وبرة، وفي حل المنارعات التي تحدث بين البطون الأبعد نسبًا في كلب قولهم (خلوها وبارية) نسبة إلى وبرة من قُضاعة.