ومنهم الحجايرة في الزويّة الآنف ذكرهم، ومنهم آل عزام ذكرهم سعيد الصغير في ذكر عشائر الدروز في جبل العرب في سوريا فقال: آل عزام نوح حظار عزام من معاصر الشوف بلبنان إلى عاهره ومنها تفرقت العشيرة إلى نجران والدور رحما ثم استقرت في تعارة والدويري، ثم نزح أيضًا ابن عمهم حسين عزام من المعاصر إلى عاهر (عريقة) ولم يزل نسله فيها فقسم منها بصلاخد وفروع طرودي عزام في الخرسا.
- وفي كتاب اكتشاف جزيرة العرب قال مؤلفه:
(. . . . غادر غورماني أخيرًا جبل شمّر عائدًا بخيله في الطريق التي كان قد سلكها من جهتها الأخرى مهنئًا نفسه بالاستقبال اللطيف الحي الذي لقيه في البقعة الواقعة تحت حكم طلال بن رشيد، وكان أعظم خطر تعرض له في رحلته ينتظر في وادى السرحان، فقد كان سائرًا مع قافلة مؤلفة من مائة واثنين وتسعين مسلحًا متوجهين إلى حوران، ولكن نفرا من البدو من أفراد قبيلة الشرارات اتفقوا على سلب القافلة فأغاروا عليها يهزون الصفائح ويطلقون النار، ولكن القافلة بلغت المحطة بعد أن فقدت رجلين وجرح منها عشرة، ونهب كل ما عندها، وأصبحت في حالة يُرثى لها، فوزع غورماني على من في القافلة خمسين كيلًا من البلح وساعد في مداواة الجرحى الذين توفي أربعة منهم.
- وفي كتاب الشرارات (بنو كلب) ذكر عبد الله النواق التالي:
في مخطوطة لمؤلف مجهول عنوانها: كيف ظهر شيخ الإسلام الشيخ محمد عبد الوهاب وقد حفظت بالمكتبة الوطنية بباريس تحت رقم ٦٠٦١ وحققها الدكتور عبد الله صالح العثيمين بجامعة الملك سعود - هذا النص هو عن قبيلة الشرارات عامي ١٢٠٧ هـ، ١٢٠٨ هـ وهو كما يلي:
"الفصل الثامن والثلاثون … في غزوة شيخ الجبل (١) شيخ على ناحية الجوف على عرب عندهم تسمى الشرارات وكان عسكره أربعمائة ذلول وخمسين.
(١) شيخ الجبل: هو محمد بن عبد المحسن بن علي - لعب دورًا مهمًّا في منطقة جبل شمّر وما يليها.