للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الشيخ نوري بن شعلان العَنَزي:

يا راكب من عندنا فوق مرزام … تجفل إلى شافت حيال الرجومي

أمه شرارية وأبوه لبني لام … تشدا ظليم روح العصر يومي (١)

وقال الشاعر غازم اللميع الدهمشي العَنَزي:

يا راكب اللي من اركاب الشرارات … لولا الرسن بالراس ما ينقوي له

بنات حر من قديم عتيقات … ومعربات ما حووهن هميله

ضراب الضراب محفظات بشملات … كلش على اليد ما ضرابه جهيله

تجفل من وهات العصي بالوهات … خطر على ركابها من شليله

لاروحت مع سهلة عقب الافخات … ركابها يفرح بشوف الحليله (٢)

وقال الشاعر حطاب الهينامة العَنَزي:

وخلاف ذا يا راكب فوق زرفات … من ساس حيل محيلات أصايل

هجات وطنات همام خفيفات … واللي تنحن مثل فرق الحمايل

حمر ويزهن دلهن والحمارات … وصف اللميع ولا حواهن همايل

ما لا احوا الأرقاب بالخيزرانات … ولاشكن اخفافهن للنعايل

لاروحن بعصير مثل النعامات … ولا قطوات روحن للثمايل (٣)

وقال الشاعر أيضًا:

يا راكب فوق منجوبة … حمراء ومن جيش الشرارات

من النجائب الشرارية المشهورة:

النجيب من الإبل مفردًا ومجموعًا وهو القوي منها الخفيف السريع، وناقة نجيب ونجيبة جمعها نجائب ونجب، والنجابة في نجائب الإبل وهي عتاقها التي يسابق عليها. قال الشاعر:


(١) قطوف الأزهار.
(٢) نفس المصدر السابق.
(٣) نفس المصدر السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>