للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا راكبًا عيدية تهذل إهذال … لون الظليم اللي مع الدو مذعور

نركض مع البردين عن لهله اللال … تهف مع طرق الهواء بابور

الحديجة: من السلالات النجيبة لدى الشرارات، قيل إنها فردت الحقة من النعائم وهي خلفه، وقد عجزت الخيول عن ذلك وكانت قد تربت مع النعام بكرة صغيرة ضاعت، وكان الأجرة بمسكها برهن سنينتها من نفس الفصيلة وفيها المثل: يا نهام اطرد نعام. ويقال إنهم على النجائب يصطادون النعام فكانت الإبل لا تخشاه وتجاريه في السرعة تظن أنه إبل لسوادها لذلك سموا عليها النعامة من أسماء الإبل، يقول مشحن بن صليهم يصف نجيبة من هذه السلالة:

يا راكب حمراء من الجيش عواء … عقب الحديجة كل زمله مصفاه

سبحانه اللي خالقه يوم سواء … يعجبك زين منطمه مع امقفاه

هي منوة اللي يوم قلبه تنواء … على قراقيش الخلاهن ومخواه

حمراء يزوم أبها السطر مثل قواء … تجويص ريد خمها الملح وأخطاه

الصبح من الجوبة تزهب ورواء … يوم اتقى عن خشم حلمه معشاه

سحوان: فحل قديم ينسبون إليه بعض نجائبهم يقول الكذيبة:

با بكرتي توردك والشرب غالي … وإن كسرت غبر النضا كل محجان

استدرجت شروري طفيل الغزالي … عقدا ظهر ملمومة بنت سحوان

قال أحد الشرارات:

أشوف مسعد يوم حرك شعيلان … لون الظليم اللي مع الحزم مالي

عفية يا بكرتي ابنت سحوان … درعانها دراجتينا عوالي

وشعيلان نجيب من سلالة نجائب تسمى شعيلوات من نجائب الإبل الشرارية، وسحوان أيضًا صفة للجمل النجيب السريع.

وضيحان: وذكر من صفته الدالة على اسمه أن قوائمه وأسفل بطنه أبيض وضاح وباقي الجسم تخالطه حمرة كلون الغزال.

<<  <  ج: ص:  >  >>