للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويذكر بعض رواة الشرارات أن غالبية نجائبهم الأصيلة المعروفة والمشهورة هي من سلائل وضيحان الذي كما يذكرون أنه نتيجة تهجين أحد النجائب بجمل وحشي ووضيحان مضرب المثل في النجابة، والميزات الفريدة التي يمتاز بها عن غيره من النجائب الأخرى … يقول خلف بن دعيجاء:

يا راكب اللي للعصا ما تداني … إلا بهوز ويرعب القلب محجان

يا ركضه تزاويما ويجول اجتوالي … به خمسة أجمالًا حديهن أوضيحان

يقول مشحن بن صليهم الشراري:

الهرش ما يقطع الحاله … جعله أحذا اليوم ما يشدي

ما تقطعه غير حفاله … حمراء أوضيحان له جدي

حمراء إلى ساجن أحباله … اسناد ما تلهز البدي

إلى مشت تقل حفاله … إلى هجهج الجيش لتفدي

أوديان: نجيبة شرارية من سلالة أوضيحان يقول قطيش الحويان الشراري:

يا راكب اللي رد بأمه أوديان … حمراء من اللي يقطعن الدويه

ويقول أحد الشرارات:

تفدين حلوه يا عنود البريه … عساك فدوه عن سلاليك أوديان

يا زين موطه للرسن من أيديه … لون الظليم إلى تحيزم بجنحان

اشتهرت الشرارات بامتلاك الإبل النجيبة فالهجين الشرارية من أرقى أنواع الهجن. وفي عهد الفوضى أصبحت مطمع الغازين من كل حدب وصوب .. ومع أن الشرارات فقدوا كثيرًا من النجائب التي ورثوها منذ جذورهم ومنذ عهد قبيلة كلب إلا أن كثيرًا من تلك السلالات لا تزال في إبلهم إلى اليوم. وفي وقتنا الحاضر لا تزال السلالة بين إبلهم وحتى في أسماء أعلام منهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>