للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفضل، الوتر (١)، حنثل، صُداصد، العصم، المراح (٢)، عروان (٣)، كراش، المدراء، الوصيف، كنثيل، كبْكب (٤).

ومن أوديتهم: نخلة الشامية (٥)، سعيا (٦)، حلبة (٧)، مركوب (٨)، الضاحي، ملكان (٩)، أدام (١٠)، دفاق، عروان، وضيم.

ومن مياههم: المجاز، الرجيع (١١)، بئر معونة.

ومن أيامهم: يوم خشاش، ووقعة الجُرْف وهو موضع قرب مكة كانت به وقعة بين هُذَيْل وسُلَيْم، وأغار مالك بن عوف النصري (١٢) على بني معاوية من هذيل واستاق إبلا لهم بالبوباه (١٣) واستنقذوا ما كان في أيديهم، فدعي يوم البوباة.

وكانوا يعبدون مناة بين مكة والمدينة، وصنم سعد، وصنمًا كان برهاط يحجون إليه، وقد هدمه عمرو بن العاص سنة ٨ هـ.

وفي تاريخ العبر لابن خلدون وتاريخ الطبري قيل: أن الجنابي زعيم القرامطة لعنه الله صعد إلى سطح الكعبة ليقلع الميزاب وهو من خشب ملبس بذهب، فرماه بنو هُذَيْل الأعراب من جبل أبي قبيس بالسهام حتى أزالوهم عنه، ولم يصلوا إلى قلعه، ولكن الجنابي تمكن من خلع الحجر الأسود والذهاب به إلى الأحساء وظل نحو عشرين عامًا ونيف هنالك، وكان هذا في عام ٣١٦ هـ، وقد


(١) على طريق القادم من اليمن.
(٢) بتهامة.
(٣) جبل بمكة.
(٤) جبل مشرف على موقف عرفة.
(٥) واديان على ليلتين من مكة يجتمعان ببطن مر وسبوحة.
(٦) بتهامة قرب مكة أسفله لكنانة وأعلاه لهذيل.
(٧) بتهامة أعلاه لهذيل وأسفله لكنانة.
(٨) أخلف يلملم أعلاه لهذيل.
(٩) على ليلة من مكة.
(١٠) بتهامة أعلاه لهذيل وأسفله لكنانة.
(١١) قرب الهدءة بين مكة والطائف.
(١٢) هو زعيم هوازن يوم حُنين فيما بعد ظهور الإسلام.
(١٣) ثنية في طريق نجد على قرن ينحدر منها راكبًا إلى العراق.

<<  <  ج: ص:  >  >>