للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنهم: مِربع بن وعوعة بن سعيد بن قرط بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب، الذي يقول فيه جرير:

زعم الفرزدق أن سيقتل مربعًا … أبشِرْ بطول سلامة يا مِرْبع.

وأبو هلال ربيعة بن قرط، والنواس بن سمعان بن خالد بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب، له صحبة، وكان حليفًا للأنصار. ومنهم عوف، ومالك، وعمرو، والحارث، وشداد، بنو ربيعة المجنون بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب، منهم المحلِّق (١) بن حنتم بن شدَّاد، الذي مدحه الأعشى، ومن ولده كان سعيد بن ضمضم بن الصلت بن المثنى بن المحلق، أعرابي شاعر من صحابة الوزير الحسن بن سهل، وكان له ابن اسمه أبو المهدي، وكانت له ابنة تزوجها صاحب الزنج - لعنه الله - قبل أن يقوم، وصاحب جرجان، نُباته بن حنظلة بن ربيعة بن عبد قيس بن ربيعة بن كعب بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب، والقتَّال الكلابي الشاعر، وهو عبد الله بن مجيب بن المضرحي بن عامر الهصان بن كعب بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب، والعاصي بن عامر بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب، وفد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسماه مُطيعًا، وعبد العزيز بن زرارة بن جزء بن عمرو بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب، كان سيد أهل البادية، وهو الذي وقف على باب معاوية، فقال: "من يستأذن لي اليوم، أستأذن له غدًا"، وغزا ابنه مع يزيد بن معاوية ببلاد الروم، فورد على معاوية كتاب ابنه يزيد بنعي عبد العزيز، وكان قد مات هنالك، فقال معاوية لما قرأ الكتاب: "هذا كتاب ينعي سيد العرب"، فقال له زرارة والد عبد العزيز: هو والله يا أمير المؤمنين، ابني أو ابنك، وذهب أكثر قومه في أرض الروم، وهو الذي مر عليه مروان، وهو على


(١) الصواب في القاموس (حلق) والمقتضب ٣٧ والمعارف ٤٠، والمحلّق لقب له، لأن حصانًا عضه في خده واسمه عبد العزى.

<<  <  ج: ص:  >  >>