للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يوم رحرحان كان أولهما بين بني دارم من تميم وبين بني عامر من هوازن، ويوم الفلج كانت فيه وقعتان الأولى لبني عامر على بني حنيفة من بكر بن وائل والأخرى لبني حنيفة على بني عامر وأهل اليمامة، ويوم فيف الريح كان بين خثعم وبين بني عامر، ويوم ذات الرمرم كان لبني عامر على بني عبس من غطفان، ويوم الرقم كان بين بني عامر وبين بني فزارة من غطفان، ويوم طُوالة كان بين بني عامر وسائر غطفان، ويوم الوندة كان بين بني عامر وبين بني تميم، ويوم مزلق كان لبني سعد من هوازن على بني عامر من هوازن.

وفي قلائد الجمان (١) ذكر القلقشندي عن كلاب من هوازن قال: وهم في عصر ابن خلدون المتوفي ٨٠٨ هـ تحت خفارة الأمراء من آل ربيعة من عرب الشام.

قلت: "وآل ربيعة من طيئ القحطانية".

وأضاف القلقشندي: كانوا بأطراف حلب وبلاد الروم (الأناضول)، ولهم غزوات عظيمة معلومة وغارات لا تعد، وهم عرب غُز يتكلمون بالتركية، ويركبون الأكاديش، وهي نوع من الخيل الهجان.

وكان بنو كلاب هؤلاء يخدمون الملك الأشرف موسى من بني أيوب ويصحبونه لمتاخمته لبلاد الروم، وكانوا مترصدين لخدمته ومعدودين من خدمه، وقد كانوا ظهروا على آل ربيعة في أيام الملك الظاهر بيبرس وقدّمهم عليهم.

٤ - وفي كتاب عشائر الشام (٢) نقلًا عن مسالك الأبصار ذكر عن كلاب من هوازن: "وهم عرب أطراف حلب والروم، ولهم غزوات عظيمة معلومة، وغارات لا تعد، ولا تزال تُباع بنات الروم وأبناؤهم من سباياهم، وهم أشد العرب بأسًا


(١) قلائد الجمان للقلقشندي ص ١١٦، ١١٧.
(٢) كتاب عشائر الشام لوصفي زكريا ١٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>