للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٦) وفي كتاب أيام العرب في الجاهلية والإسلام ذكر عن كلاب (١):

قال زُهَيْر بن جُذَيْمة العَبْسي عن قبيلة كلاب:

"إن كلاب كالحية إن تركتها تركتك وإن وطأتها عضتك".

- وفي الجمهرة للكلبي: أن بني كلاب أهل البيت في بني عامر من هوازن وبني كعب هم أهل العقد (٢).

(٧) وفي كتاب الأعلام لخير الدين الزركلي ذكر من رجالات بني كلاب من هوازن التالى ذكرهم (٣):

- معز الدولة المرداسي عام ٤٥٤ هـ/ ١٠٦٢ م: هو ثمال بن صالح بن مرداس الكلابي (أبو علوان) من ملوك الدولة المرداسية بحلب في بلاد الشام، كان كريمًا حليمًا شجاعًا، ولي الملك عام ٤٣٤ هـ، وكانت الدولة بمصر للفاطميين، فسيّروا إليه ثلاثة جيوش قاتلها ثمال وردّها، ثم كاتب المستنصر بالله الفاطمي، وبعث إليه بهدايا ثمينة، ونزل عن حلب، وسلمها إلى مكين الدولة الحسن بن علي ملهم، ورحل إلى مصر عام ٤٤٩ هـ، ولما كانت سنة ٤٥٢ هـ، ثار محمود بن نصر بن مرداس على مكين الدولة واستولى على حلب، فعاد الفاطميون إلى معز الدولة يفاوضونه في استرداد حلب من ابن عمه محمود بن نصر، فزحف بجيش من مصر فملكها ثانية عام ٤٥٣ هـ واستتب له الأمر فيها، ثم غزا الروم وظفر بهم، وتوفي في حلب.


(١) تأليف محمد أحمد جاد المولى بك، علي محمد البجاوي، محمد أبو الفضل إبراهيم - دار إحياء التراث، انظر ص ٢٣٧.
(٢) وفي السيرة النبوية لابن هشام المعافري:
أن دُريد بن الصمَّة الجُشمي قد توقع الهزيمة وبشّر بها في حُنين، عندما سأل زعيم هوازن (مالك بن عوف النصري) عن كعب وكلاب، فأجابه: بأن كلاهما تخلف عن هوازن في قتال المسلمين، فقال دُريد كلمته المشهورة: "لو كان يوم علاء ورفعة ما غابت كعب ولا كلاب".
(٣) انظر المجلد الثاني ص ١٠٠، المجلد الثالث ص ٢١٤، ص ٢٥٥، المجلد الخامس ص ٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>