للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وفي عام ٤٢٠ هـ: هلك أمير عرب الشام صالح بن مرداس الكلابي، وكان قد تملك حلب ثلاث سنين، انتزعها من نواب الظاهر صاحب مصر، ثم حاربه جيش الظاهر، فقُتل في الوقعة.

(٩) وفي كتاب أعلام النساء في عالمي العرب والإسلام (١) ذكر نساء كلابيات لهن ذكر في التاريخ العربي والإسلامي نذكر منهن التاليات:

- أم الأسوار الكلابية: شاعرة من شواعر العرب، كانت محبوسة في المدينة النبوية بجناية جناها ابنها فقالت:

كلانا إذا ما قيده عض ساقه … وأُحكم حتى زلت القدمان

أرى شاهد الأعداء من جلاده … وإن كان مرميًا بنا الرجوان

(عن الحماسة للبحتري)

- أم خلف الكلابية: شاعرة قالت:

أمير المؤمنين جزيت خيرًا … ألم يبلغك خبر ما لقينا

أناخت حائل جذباء ناب … فلم تترك لطلحتنا فنونا

تكنفها فتأكل ما يليها … ونكنفها فتأكل ما يلينا

وصار المال في أيدي رجال … إذا ملكوا أذاقوا الناس هونا

بكل رقاق مهلكته هذيل … إذا ما قيل ثم ركب الحنينا

إذا رام القيام أبت يداه … ورجلاه القيام فلا تعينا


(١) أعلام النساء - رضا كحالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>