للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* "ثم دخلت سنة ٨٧٩ هـ، وفي هذه السنة أخذوا آل كثير والعوازم وزِعْب قافلة كبيرة لأهل نجد (١) على اللصافة وهي خارجة من البصرة وفيها من الأموال والأمتعة شيء كثير (٢) ".

* "ثم دخلت سنة ٩٠٠ هـ، وفي هذه السنة غزا أجوّد بن زامل من الأحساء بجنود كثيرة من الحاضرة والبادية وصبّح بوادي هُتيم وزِعْب والعوازم على ثاج، وغنم منهم شيئًا كثيرًا، وقتل عدة رجال من الفريقين، ثم توجه إلى نجد وصبّح الدواسر على الرويضة، وأخذهم وقتل منهم عدة رجال (٣) ".

* "ثم دخلت سنة ٩٥٥ هـ، وفي هذه السنة صبّحوا عَنَزة - العوازم وزِعْب على ثاج، وأخذوهم وقتلوا منهم عدة رجال (٤) ".

* "وفي يوم الثلاثاء حادى عشر شعبان المذكور من سنة ثمانين وألف ورد خبر وقعة مولانا السيد حمود مع ظفير (الظُفير) وكان فيها عدة وقعات: وقعة قفار مع عَنَزة، ووقعة هُتيم ووقعة بني حسين والعوازم ووقعة مُطير وغيرهم (٥) ".

(ب) ورد في تاريخ ابن بشر (٦) إشارة إلى بعض أحداث تتعلق بتعاون بني خالد مع العوازم على نحو تدبير القتل للحاكم كما حدث في سنة ١٢٥٤ هـ (٧)


(١) في كتاب الألف سنة الغامضة قي تاريخ نجد لابن السويداء، وقد نقل نصوص البسام ذكر فيها أن القافلة لعَنَزة خلاف ما ذكره العبيّد هنا في نصوصه المنقولة.
(٢) ص ١٢ المرجع نفسه.
(٣) ص ١٦ من المخطوطة السابقة.
(٤) ص ٢٥ نفس المرجع السابق.
(٥) سمط النجوم للعصامي ج ٤ ص ٥١٢ المطبعة السلفية.
(٦) طبعة مصر عام ١٣٧٣ هـ ج ١، ٩٢ - ٩٣.
(٧) أخطأ ابن بشر في تحديد العام الصحيح لقتل محمد أفندي العثماني، والصحيح أنه في عام ٩٥٥ هـ. [أي أن الفارق كبير هنا جعله ابن بشر نحو ثلاثة قرون؟!]، وقد أسلفنا عن ذلك الحادث نقلًا عن مقالة الدكتور/ محمد عيسى صالحية في القبس الكويتية.

<<  <  ج: ص:  >  >>