للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وفي نفس السنة: سار المقدام سعود بن عبد العزيز حفظه الله تعالى من الرياض وقصد الأحساء، وبعث بسرية إلى العوازم وأمدهم بالأسلحة والذخيرة والأطعمة، واتفقوا بالعوازم واجتمعوا على رِضَى المعروف، فأغار عليهم في ذلك الموضع الفغم وابن مشهور من مُطير يرافقهم العُجمان بمن معهم من الجنود، وحصل بينهم وقعة كبيرة نصر الله سرية ابن سعود والعوازم، وأخذوا ألويتهم وأمتعتهم وأثاثهم وأسلحتهم، وقتلوا منهم قريبًا من أربعمائة، وقُتل من العوازم أيضًا قريبًا من مائتي رجل (١) (انتهى).

(د) يقول سنت جون فلبي "بلاد العرب ص ٣٧ لندن - ١٩٢٨ م:

أتى العُجمان متسللين على الشاطئ تحت حماية العوازم وشيخهم فهد بن معتقة، ونزلوا فجأة على خيام زِعْب (٢) قرب القطيف، ولما كانت إبل زِعْب بعيدة في المراعي، استمروا إلى أن نزلوا على مخيم سُبيع ناهبين ثلاثة أذواد، حوالي ١٥٠ جملًا، فاستنجدت سُبيع بزِعْب وشيخهم عرجان بن فيصل بن سحوب، فوافق وتبعوهم واسترجعوا الإبل، ثم استمروا في تتبعهم إلى أن فوجئوا بأن العُجمان ادّعوا أن العوازم وعدوهم النصرة، وكان العوازم من الكثرة بحيث تصعب مهاجمتهم (انتهى).


(١) نفس المصدر السابق (مخطوطة ص ٢٧١).
(٢) زِعْب قبيلة معروفة في الأحساء من بني سُلَيْم بن منصور من العدنانية.

<<  <  ج: ص:  >  >>