- وفي عام ١٨١٦ م قام الترابين بقيادة ابن جهامة بالقضاء على المعَّازة في سيناء؛ لأنهم يقطعون الطريق بين الحجاز ومصر، فشكوه إلى محمد علي، فحبسه ثم أخرجه بعد سنة بفدية.
- وفي عام ١٨٢٥ - ١٨٣٠ م هجم بنو عطية (المعَّازة) من تبوك على بلاد غزة والخليل بغية نهب المحصولات، فتحالف الأهالي ضدهم ودحروهم دفاعًا عن أرضهم وكان على رأسهم فرسان الترابين الأشداء، وفي هذا قال الشاعر الترباني في القرن الماضي.
دارك تبوك ودارنا ساحل الخان … حجرك وطنا ما يعقب محنة
- وصل الترابين إلى القدس في منتصف القرن الماضي، وحاربوا في صف أبي غوش وكلاهما من حزب يمن ضد القيسية أهل الخليل، وكان الفلسطينيون خاصة من القبائل ينحازون إلى قيس أو يمن لأجل الانتماء.
- وفي عام ١٨٧٢ م كان الصوفي يعبر بقافلة في أراضي أبو ستة، فتصدي له دهشان بن صقر وأثناء العراك قُتل الصوفي، وجلا صقر وأولاده إلى خويلفة عند التياها، وحدثت حروب بين قبيلتي الترابين والتياها بسبب ذلك استمرت من ١٨٧٥ - ١٨٨٢ م وتم الصلح عام ١٩٢٠ م بين الصوفي وأبو ستة.
وذكر العارف بعض الاحداث التاريخية عن الترابين كالتالي:
وفي أيام الخديوي سعيد عام ١٨٥٦ م وقعت الحرب بسيناء بين قبيلتي التفي بين والسواركة، فهاجر عقب ذلك قسم كبير من الترابين إلى فلسطين بعد تغلُّب السواركة في المعارك بعد استعانتهم بحلفائهم من السماعنة والرميلات وبلي والتياها أحيانًا.
- وفي القرن الماضي هاجم الترابين والتياها قافلة مصرية وسلبوا ما كانت تحمل من أموال كثيرة وأرزاق وفيرة وذلك في عام ١٢٢٦ هـ - ١٨١١ م ويقال إن الذي أوعز بذلك للبدو هو محمد أبو نبوت، فتسلم غزة نكاية بسليمان باشا والي عكا ولما علم محمد على باشا بالحادث احتج احتجاجًا شديدًا لوالي عكا الذي كانت بلاد غزة تابعة له، فأصدر سليمان باشا أوامره القاطعة والمشدَّدة لشيوخ القبائل ولأبي نبوت بوجوب السعي للعثور على الأموال المنهوبة، وبعد جهد كبير حصلوا على بعضها وسُلِّمت لمصر.