للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأول من شاخ على الغوالي منهم هو منصور بن نصر الزريعي (١) وظلوا كذلك حتى أوائل الحرب العالمية الأولى عام ١٩١٥ م، فانقسم الغوالي إلى عشائر متعددة هي:

(أ) الستوت بقيادة أحمد بن صقر أبي ستة (٢).

(ب) الحصينات والمغاصبة بقيادة الشيخ عبد ربه أبي الحصين.

(ج) البكور بقيادة محمد جمعة أبي بكر.

وقد ظل فريق الزريعيين بمشيخة سُلَيم إلى أن فر هذا بسبب حكم صدر ضده حينئذ شيخوا عليهم (عبد الكريم حمد الزريعي) ولما مات هذا عام ١٩٣١ م قامت قيامة العشيرة كلها وانقسموا إلى شيع وأحزاب من أجل المشيخة إلى أن فاز بالانتخاب محمد أبو زريع فنصبته شيخًا عليهم.

وأما الختالين فقد انفصلوا عن الستوت بزمن الشيخ حسين الذي شاخ بعد عمه أحمد ثم شاخ عليهم إسماعيل أبو ختلة.

وأما العمور فقد انفصلوا عن الزريعين عام ١٩٣١ م وشيخوا عليهم عميرة بن سالم العمور ويظن أنهم بطن من ربيعة رحلوا عندما وقعت بين بني ربيعة الحروب ونزلوا العراق أولًا. ومن غرائب الاتفاق أن بالصعيد المصري قرية اسمها العمور وهي من أعمال سوهاج، وأما العمرات فإنهم فلاحون وأصلهم من معن وأول من شاخ عليهم محمد أبو عمرة، ولما مات شاخ عليهم سلامة أبو نصرين.

وأسماء شيوخ الغوالي كالتالي:

غوالي أبو ستة الشيخ حسين بن دهشان بن صقر بن دهشان أبو ستة.


(١) اشتهر هذا برجاحة العقل وبعد النظر والكرم والسياسة وهو أول من رفع شأن الزريعيين.
(٢) نفته الحكومة التركية إلى قونية بسبب إيوائه أحمد عارف الحسيني - رَحِمَهُ اللهُ - مفتي غزة ونائب فلسطين في البرلمان العثماني ذلك المجاهد الذي شنقته الحكومة في القدس.

<<  <  ج: ص:  >  >>