أمه ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية، وابن أخيه المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب، من أهل بيعة الرضوان، وبنوه: حمزة، وعروة، والمطرف، ويعفور، وعمار، والمغيرة، بنو المغيرة، أم المغيرة بن المغيرة: بنت جرير بن عبد الله البجلي، خرج المطرف منهم على الحجاج منكرًا لجوره، فقتل - رحمه الله - وكان لعُروة بن مسعود، وابنه قارب بن الأسود، أسلم مع أبي مليح. والحجاج بن يوسف، وبنو الحجاج محمد، وعبد الله، وأبان، وسليمان، وللحجاج عقب بالبصرة ودمشق، ومن ولده كان عمر بن عبد الملك بن محمد الحجاج بن يوسف، ولي الولايات أيام الوليد بن يزيد، وعماه: عبد الصمد، وعبد الله، ابنا محمد أيضًا، ولي عبد الصمد دمشق للوليد بن يزيد، ومن ولده بالأندلس ثم بباجة (تونس): بنو منذر بن الحارث بن عيشون بن العلا بن المعلي بن العجلان بن عبد الله بن محمد بن الحجاج بن يوسف، وعبد الله بن عبد الملك بن الحجاج بن يوسف، ولي أيضًا الولايات للوليد بن يزيد، وابن أخي الحجاج يوسف بن محمد بن يوسف، ولي مكة، وأخوه مروان بن محمد بن يوسف ولي اليمن للوليد بن يزيد، والقاسم بن محمد بن الحكم بن أبي عقيل ولي البصرة للحجاج، وابن أخيه يوسف بن عمر بن محمد بن الحكم بن أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن معتب، وابنه محمد بن القاسم الذي فتح بلاد السند وله سبع عشرة سنة، وقتل نفسه في عذاب يزيد بن المهلّب. ومنهم: عبد الله بن أبي عقيل بن مسعود، وكان له قدر بالكوفة، وهشام بن أبي سفيان بن سفيان بن معتب ولي الطائف، وغيلان بن سلمة بن معتب، كانت له وفادة على كِسْرى ورياسة في قومه، وابنه عامر بن غيلان، أسلم قبل أبيه وهاجر، ومات في حياة أبيه في طاعون عمواس، وعمرو بن أمية بن وهب بن معتب، الذي بنى المسجد على