للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

موضع مصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ حاصر الطائف، فهو مسجدهم اليوم، وابن عمه الحكم بن عمرو بن وهب، أحد الوفود على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإسلام ثقيف.

ومن بني غيرة بن عوف بن ثقيف بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان: بنو علاج بن أبي سلمة بن عبد العزى بن غيرة بن عوف؛ منهم: المغيرة بن الأخنس بن شريق بن عمرو بن وهب بن علاج قتل مع أمير المؤمنين عثمان بن عفان - رضي الله عنه -؛ وكان أبوه من سادات مكة، وابن ابنه: يعقوب بن عتبة بن المغيرة، محدث، والحارث بن كلدة بن عمرو بن علاج، طبيب العرب، وإليه ينتمي بنو نافع أخي زياد وأبي بكرة لأبيهما، ومن بني عقدة بن غيرة بن عوف بن ثقيف: أبو عبيد بن مسعود عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة المقتول يوم الجسر - رضي الله عنه - وابنه المختار بن أبي عبيد الذي ادعى النبوة بالكوفة، وصفية بنت أبي عبيد، امرأة عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -، وسعد بن مسعود، أخو أبي عبيد له صحبه، وللمختار عقب، وابن اسمه جبر بن المختار، وابن آخر اسمه أبو أميه بن المختار، تزوج أم سلمة بنت عبيد الله بن عمر بن الخطاب، وأبو محجن بن حبيب بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة الشاعر، الذي يقول:

إذا متُّ فادفني إلى جنب كرمةٍ … تُروِّي عظامي عند ذاك عروقها

وهو الذي حدَّ في الخمر، وأبلى في القادسية، ومات بأرمينية، فاتفق أن دفن في كرم - رحمه الله -؛ وأمه كنود بنت عبد أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، والشاعر أمية بن أبي الصلت بن ربيعة بن عوف بن عقدة بن غيرة: وبنوه: ربيعة، ووهب، وعمرو، والقاسم، ولي ربيعة بعض الولايات في الإسلام، وكان القاسم شاعرًا، وكانت أم أمية بن أبي الصلت رقية بنت عبد شمس بن عبد مناف القرشية. (انتهى قول ابن حزم).

<<  <  ج: ص:  >  >>