للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذاك ابن قطنان يندر مثيله … له سفرة تندا بقل الحصايل (١)

ومثلوثة السبعان ما هي هزيله … كسْبٍ بالأيدي والقبايل تخايل (٢)

ولي الشرف في لابتي والقبيله … ولا هوَ بنقصٍ في عيال القبايل

وقال فليان بن ماضي السُبيعي من الزكور:

"لاد المجمع" تحتمي كل هيَّه … اللِّي عدى العدوان بالمعركة نار

أفعالهم في كل الأقطار حيَّه … ما مثلهم ينسى طويلين الاشبار

أفعالهم بانت ولا هي خفيَّه … انشد وتلقى يا فتى كل الاخبار

أخبارهم وصلت ديارِ قصيَّه … رجال تعز الضيف وتقدَّر الجار

"لاد المجمع" لابة صيرميَّه … أهل الفخر والجود والمجد والكار

سبيع هل الغلبا من الجاهليَّه … اللِّي يعاديهم شرب كاس الأمرار

اليا انتخو بالعزوة العامريَّه … كلٍ منهم ما يحسِّب للأخطار (٣)

كم حلة خلو ثقلها ثعيَّه … فيما مضى كم حصلوا عرب الابكار

وباقي القبائل ما بهم محقريَّه … واللِّي بعيد الدار واللِّي لنا جار

قال رشيد بن خثلان الجبري من بني عمر:

لو القليب لواحد بات مشتان … ولو هي من الضلع المسمى حدرها

صيّور ما نارد جباها بصبيان … الوِرد حامي والغنا في ظهرها


(١) ابن قطنان: هو سعد بن قطنان السبيعى من أهل رنية يضرب به المثل في السخاء والكرم.
(٢) مثلوثة السبعان: سُبيع هم أهل المثلوثة وهي: التمر، واللحم، واللبن.
(٣) العزوة العامرية: هي عامر بن صعصعة، فقد كان من الأبيات القديمة التي كان بنو عمر يرددونها في المغازي:
حِنّا بني عمر سلالة عامر … مخ الحديد مكسر العظمان
وقال زينفر بن نوبان المطيري:
يا سبيع ياهل الفعل يا ولاد عامر … لي قيل: يم المال ثار صياح
وقال محمد الطنباوي:
حِنَّا بني عمر من أولاد عامر … يوم إن ذا طارد وذا مطرود
وقال سياف بن عياف:
حِنَّا بني عمر ـــــلالة عامر … حريبنا دايم نزيد غلايله

<<  <  ج: ص:  >  >>