لو الرسن في يدى بالكيف قاضبها … راحت مع اللي لحقنا ينفض الشريش ما أزين عقب الصلف سوجه محاقبها … تفدي ذلولي منقضة العكاريش إلى أن قال: وإن لحقت الخيل للتالي نرد بها … نفك تالي الونايا والمداغيش والسابق اللي يبي الناموس راكبها … اعتاض فيها الرسن والدناديش حليتها في جنات الحزم معطبها … كله من الجيش معبده المناحيش (٢) الظهران: إحدى أفخاد قبيلة السهول، ومنهم فرسان وشجان كثيرون، لذلك فالعدد القليل الذي يحضر منهم معركة من المعارك يؤدي دور كثير من الفرسان. قال مجلاد الزهيرى البرازي السهلي: مانديبي وارتحل فوق زاهية الخبيب … يبتلش لي من قضب حبلها ركابها نصها الظهران سقم المعادي والحريب … لا طمين الشره ما ثمنوا لحسابها ارفع البيشان لي أقبلت والصوت الصليب … حضرة الظهران تكفيك عن غيابها * ماجد بن برجس بن معدل الظهيري السهلي: من الفرسان المعروفين الملقب بـ (جليدان) لجلاده للخيل، وفيه المثل المعروف: (طقيق الخيل من جليدان)، وصفه ابن رشيد بقوله: (فيه الفاري محاي الشعور) ويعنى بذلك شجاعته وإفناءه للأعداء. ومن معاركهم المشهورة، معركة الجنادرية، حيث كان الظهران وحدهم أمام سبعة بيارق مهاجمة، وانتصر الظهران. يقول دخيل الله بن فنتق الظهيري السهلي. يوم جونا يام مثل التهامية … قاطعين ما نووا منع الإنصاف إلى أن قال: لابتي ظهران في الهوش درزيه … في الملاقا تودع العي عراف ونعم يا جهالنا في العكيلية … كل مدغوش على الموت زهاف ويلقب الظهران (بأهل المحاجي أو المتارس) لقوتهم في الحروب. قال ناصر بن شعف المحيميدي السهلي: ونعم يا الظهران سور لنا دون العدا … مثل سور قد حجا به علي الديرة دهام مثل جال طويق ما للعداء معه معدا … من تبين له خشومه جفل مثل النعام ومنهم الكريم المشهور مناحي بن معدل أحد شيوخ الظهران. قال شامان بن مطلق الظهيري السهلي: يتلون شيخ ماضيات فعوله … ما هوب من شيل الحمول صدود يتلون راع الطايلات مناحي … شيال حمل العرو والمشدود يتلونه الظهران كسابة الثنا … فحول الرجال وبالزحام أسود ظهران يسقون العوادي من الكدر … ويحمون لي قيل البرامردود ظهران عز الجار والضيف والخوي … ويفرح بهم اللي باللقا مضهود