يُعرف من بطون وفروع تلك القبيلة ينتهي إلى أربعة من أبناء خالد بن الوليد وهم: سليمان، وعبد الرحمن، والمهاجر، ومحمد.
وكان المؤلف قد ترجم للأربعة المذكورين، كما أن جميع من ترجم لهم من غير هؤلاء الأربعة وانتهى في ذكر تسلسلهم النسبي إلى خالد بن الوليد ينتهون إلى هؤلاء الأربعة أيضًا.
وذكر المؤلف عددًا من أقوال النسَّابة، والمؤرخين بنسب بني خالد المعنيين في كتابه إلى خالد بن الوليد - رضي الله عنه، وإلى بني أخوته، وبني عمومته من بني مخزوم، وذكر ما يزيد على أربعين دليلًا على ذلك.
ثالثًا: بعد أن أثبت المؤلف وجود الذرية الخالدية على مر العصور، وأثبت أن بني خالد المعنيين في بحثه من تلك الذرية، أورد أقوال القائلين بانقطاع ذرية خالد بن الوليد تحت عنوان (القول بانقطاع عقب خالد بن الوليد - رضي الله عنه)، ثم رد على تلك الأقوال، وذكر بأن من المثبتين لتسلسل نسب العقب الخالدي رجال ثقات، ومثل لهم بذكره لرجال منهم: ابن حجر العسقلاني، والجلال السيوطي، وابن كثير، وابن الجوزي، والسمعاني، وابن فهد الهاشمي، والسبكي، وسراج الدين الرفاعي، وابن الفوطي، وعبد الغافر، وصلاح الدين الصفدي، واليونيني، والرافعي القزويني، والحموي، والأسنوي، والغزي، والسخاوي، والمحبي، والذهبي.
رابعًا: بعد ذكر المؤلف للقائلين بانقطاع عقب خالد بن الوليد، ورده عليهم ذكر بأن أسباب نسبة بني خالد المخزوميين لغير نسبهم هو وجود قبائل وعمائر، وبطون أخرى يقال لهم:"بنو خالد"، ومَثَّل لهم، وذكر بأن المشاركة في اسم "بني خالد" أوجدت اللبس عند بعض النسابين، والمؤرخين، وجعلتهم يخطئون في نسبة بني خالد المخزوميين إلى غير نسبهم الصحيح.