للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان شهمًا، فاضلًا، ذا ديانة، ورياسة، عظيم القدر، تقيا. تلقى الفرائض من سليمان أفندي بن أحمد البوزقيري. وتلقى طرفًا من الأمهات والشفاء، والأربعين النووية، وكتاب الشمائل للترمذي عن العالم المحدث: يوسف بن بدر الدين المدني.

وقد أجازه محمد الأمير. كما أجازه جماعة منهم يوسف بدر الدين المذكور، ومحدث الشام الشيخ: حامد بن أحمد العطار، ووالده موسى الخالدي.

وكان المترجم له معروفًا بفضله وعلو قدره، وجاهه، وعراقة مجده، ولا عجب فهو من أهل بيت جميعهم علماء ذوو دين وتقوى. كانت ولادته قبل سنة ١٢٠٢ هـ وكان قاضيَا بالقدس. وتوفي -رحمه الله- سنة ١٢٦٠ هـ ودفن بباب الأسباط قرب الصحابي الجليل عبادة بن الصامت -رضي الله عنه (١).

١٣٨ - مصطفى الخالدي.

من عائلة آل الخالدي المشهورة التي سبقت الترجمة لعدد من رجالاتها وينتهي نسبها إلى خالد بن الوليد -رضي الله عنه- من القدس، ومن رجال القانون والقضاء في محكمة الاستئناف، ومحكمة العدل العليا.

كان وافر الآداب، كريم الخلق، ترى فيه أمانة القاضي، ووداعة الصديق.

تقاعد في خلال الحرب العالمية الثانية، واختير رئيسًا لمجلس بلدية القدس بعد أن نفي رئيسها السابق الدكتور: حسين فخري الخالدي إلى سيشل في أواخر سنة ١٩٣٧ م (٢).

١٣٩ - موسى بيك كامل حلب، المشهور بابن أسعنديار الخالدي؛ لأنه من ذرية خالد ابن الوليد -رضي الله عنه.


(١) أعلام الفكر الإسلامي ص ٢٣٤، ٢٣٥، انظر: ترجمة جده محمد صنع الله المعروف بالخالدي المقدسي السابقة، وترجمة حفيده الشيخ: خليل جواد السابقة بحرف الخاء.
(٢) رجال من فلسطين ص ١٨٤، ١٨٥، بلادنا فلسطين ج ١٠/ ٢ ص ١٤٣، ٢٠٣، ج ٣/ ٢ ص ٧٥، ٥٠٥، انظر: الروض البسام ص ١٧، مصادر الدراسة الأدبية ج ٢ ص ٣٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>