للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان يتواضع لأهل العلم، ويتحاشى أصحابه عن كثير من المظالم. عزل عن حلب، ثم حج بعد مدة، ثم مر بها، ثم غزا الكرج بالاتحاد السوفييتي، فقتلوه سنة ٩٤٩ هـ (١).

١٤٠ - موسى شفيق الخالدي.

كان من أعيان المسلمين في القدس الذين قدموا عرائض احتجاج إلى الحاكم طالبين منه التخلي عن مسألة محاولة (ويزمان) إقناع المسلمين ببيع ممر حائط المبكى بمبلغ ثمانين ألف جنيه التي بدأت في أيار من عام ١٩١٨ م (٢).

وموسى الخالدي هذا من عائلة آل الخالدي بالقدس التي ينتهي نسبها إلى خالد بن الوليد -رضي الله عنه (٣).

١٤١ - موسى الخالدي -الابن الثاني للعلَّامة الشيخ صنع الله الخالدي.

ونسبه كاملًا هو: موسى بن محمد صنع الله بن خليل ابن القاضي شرف الدين بن عبد القادر بن طه بن صالح بن يحيى بن محمود نجم الدين أبي البركات الديري ابن زين الدين بن عبد القادر بن زين الدين عبد اللطيف بن شمس الدين ابن شيخ الإسلام محمد بن عبد الله بن جمال الدين عبد الوهاب بن سعد الدين بن محمد بن عبد الله بن سعد بن أبي بكر بن صالح بن علي بن جعفر بن مصلح بن غانم بن أوفى بن سليمان ابن جعفر بن محمد ابن الصحابي الجليل الفاتح الشهير سيف الله المسلول ليث بني مخزوم خالد بن الوليد -رضي الله عنه- الخالدي.

كان محققًا، ومصنفًا دقيقًا، تقلد المناصب العالية كقضاء القدس والمدينة النبوية، وتدرج فيها حتى ارتقى إلى الوزارة العلمية وهي: قضاء عسكر أناضولي في عهد


(١) درر الحب في تاريخ أعيان حلب ج ٢ ص ٥٠٠.
(٢) بلادنا فلسطين ج ١٠/ ٢ ص ٢٣٥.
(٣) الروض البسام ص ١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>