للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تمركز بني خالد في أوضاخ عام ٦٤٢ هـ عند قدومهم من بيشة بقيادة: سليمان بن موسى ابن عبد الله المخزومي (١).

الثامن والعشرون -ومما جاء في كتاب (إمتاع السامر) (٢) أنها دخلت بني عُقَيْل وادي الدواسر (العقيق) عام ٧٨٠ هـ أيام عبد الوهاب بن غانم بن صقر، وكانت بقيادة سعد بن مبارك العصفوري العامري، وذلك من أجل السيطرة على جنوبي نجد، وإلحاقها بدولة بني جروان العامريين بالحلف في الإحساء … وأنه انضم إلى سعد المذكور قبائل متعددة أهمها بنو خالد المخزومية، الذين منهم بنو جبر أمراء نجد، والإحساء فبما بعد.

كما جاء أن بني جبر: بيت الإمارة وهم من بني خالد دخلوا في آل عامر، من بني عُقَيْل، وأنه امتد سلطانهم على نجد فيما بعد على يد أجود بن زامل، وتحالفوا مع بني لام ضد من سواهم من قبائل الجنوب، وكثرت غاراتهم على بيشة، ورنية، وتربة، ووادي الدواسر، والأفلاج، وكثرت فيها المعارك بينهم وبين عسير، وهذا ما جعل القبائل القحطانية تتحالف ضدهم (٣).

التاسع والعشرون -ومما جاء في كتاب (إمتاع السامر) (٤) أن حسان بن سليمان ابن موسى الأموي قد غزا (هجر) عام ٦٤٥ هـ بقوة من عسير، وقحطان ويام عندما استنجد به الفضل بن محمد بن الفضل العيوني لاستعادة سلطانه على البحرين، وأنه أبقى عند الفضل العيوني حامية من بينها بعض عشائر قحطان، ويام، وجماعة من بيشة من بني خالد من بني مخزوم، ولا تزال بقيتهم في بيشة، وأنه قد تفرغ منهم بنو جبر، وأنها قد آلت فيما بعد سيادة الإحساء.


(١) انظر ذلك، انظر: تاريخ عسير ص ٤٧.
(٢) إمتاع السامر بتكملة الناظر ص ١٥، ١٣١.
(٣) المصدر السابق ص ٢٠٦.
(٤) إمتاع السامر بتكملة الناظر ص ١٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>