للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثلاثون -مما قال رميزان بن غشام-آل مزروع- التميمي (١) في آل بلاع الذين هم من الصيخان من الجبور من بني خالد -خالد الحجاز- وفي برَّاك بن عريعر وهو من آل حميد الذين هم من آل خالد من بني خالد -قال: في معرض مخاطبته لأخيه رشيد بن غشام-آل مزروع- التميمي:

أولاد بلاع ذؤابة خالد … ابن الوليد أزكى سلام زارها

قتلوا بني قيس وطيئ فأذعنت … أتراكها أو رومها وأمصارها

بذلوا بها مهج النفوس فأدركوا … لذاتها ممزوجة بإمرارها

وفي مثل جلد النمر تتلى ميمر … وعجاجة يغشى السما بغبارها

ابراي مانعنا حما لباتها (٢) … إن جللوا جرد الجياد اشهارها

برَّاك بن عريعر أمضا خالد … مولا مفاخرها سنا منوارها

برَّاك أبرك من نشا في جيله … للأقربين وللعدا ذعارها

الحادي والثلاثون -وقال رميزان بن غشام (٣) في قصيدة أخرى:

أولاد بلاع ذؤابة خالد … بيت الندى منها وملجا الهاربا

الثاني والثلاثون -مما قال الشيخ محمد بن إبراهيم بن محمد آل خليفة ضمن قصيدة له طويلة في آل بوعينين من آل (كتب) من آل صبيح من بني خالد عام ١٣٢٧ هـ، وذكر بها بعض كبارهم وبعضهم من (آل خاطر)، وأن أباهم خالد بن الوليد -رضي الله عنه- الأبيات التالية:


(١) الدر الممتاز من الشعر النبطي والألغاز ج ١ ص ١٦ ط الأولى، خيار ما يلتقط من الشعر النبط ج ١ ص ١١٣.
(٢) حما لباتها: لعل الصحة: حمى لاباتها؛ لأن اللابة الجماعة في العرف إذ ذاك.
(٣) خيار ما يلتقط من الشعر النبط ج ١ ص ١١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>