للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فما خالد إلى حسام مصلت … من الله في وجه الطغاة من البشر

٢ - العوارض:

العوارض فرع من السيايرة (آل سيار) من الدعم من الجبور.

والجبور من بني خالد "خالد الحجاز" المخزوميين (١).

وخالد الحجاز الزبن -منهم آل عريعر- ينتهي نسبهم إلى خالد بن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد (٢) -رضي الله عنه-.

والعوارض مشهورون بشجاعتهم النادرة.

قلت: وشجاعتهم لا تستغرب فإن جدهم خالد بن الوليد -رضي الله عنه- بارز يوم الولجة رجلا من أهل فارس يعدل بألف رجل فقتل، فلما فرغ اتكأ عليه، ودعا بغذائه (٣).

وقد دخل العوارض بالحلف في أحد البطون الكبيرة في قبيلة مُطير بما فيهم آل "الدعمي" العوارض في قصيبا بالقصيم، حيث حالفوا "برية"، وقد ذكر الشاعر المشهور منديل بن محمد الفهيد شيئا من أخبار العوارض وشعرهم في الصفحات ١٧٧ - ١٧٩ بالجزء الأول من كتابه "قصص وأشعار" المطبوع سنة ١٤٠٤ هـ وذلك تحت عنوان "من شعر العوارض وأخبارهم" وفيما يلي نص ذلك:

(هم ثلاثة من العوارض ينتمون إلى بني خالد، ولكنهم بالحلف صاروا من المطران من برية، فالمحالفة جمعتهم وفي إحدى غزواتهم فوجئوا وهم شرقي الدهناء بأعلام


(١) إمتاع السامر ص ١٦٠، ٢٠٢.
(٢) مرآة جزيرة العرب ج ٢ ص ٣١٨.
(٣) تاريخ الأمم والملوك للطبري ج ٤ ص ١٧١ ط الأولى سنة ١٤٠٧ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>