أنه كانوا يسكنون أعالي نجد وعندما احتاج له رفاقهم (برية) أثناء انشقاق حصل بين (مطير علوي) و (برية البصايصة) أعانوا أقرب من لهم وهم برية وسكنوا معهم في ديارهم السفلى، ولما اصطلحوا عاد البصايصة إلى مكانهم السابق وها هو ضيدان يتذكرهم عند الحاجة، فيقول:
هات الدلال وهات من ما الثميله … نبي نسوي تالي الليل فنجال
عد سمج لو كثر رعيه وكيله … ولا عاد ما قطان ماه ابن هذال
يا عدوين اللي خطاهم طويلة … ادني منازلهم ورا ساق بشمال
قبيلة يا ويها من قبيله … رجالهم يفرق على كل رجال
أفعالهم تعرف نهار الدبيله … خيالهم يسوى ثمانين خيال
لا غاب شيال الحمول الثقيله … ما عقبهم يا كود من يعمس البال
رمح بلا حربة سليم قتيله … يا برية ما يصبر على الغين رجال
٣ - ثمة بعض فروع قبيلة بني خالد دخلوا في قبائل أخرى، ويصعب حصرهم ونذكر منهم على سبيل المثال:
أ - آل حميد: دخل عدد كبير منهم في المنتفق، وبعضهم انتقل إلى عربستان في إيران.
ب - آل عريعر: فرع من آل حميد، وقد دخل عدد منهم في المنتفق أيضًا، وبعضهم انتقل وهو على أصله إلى إيران مع آل حميد.
ج - الخوالد: بطن من بني خالد وحالفوا زوبع من شمَّر.
د - الطرافا من آل صبيح من بني خالد وقد تحالفوا مع قبيلة القرينات، ولكنهم أخيرا رجعوا إلى قبيلتهم الأم بعد أن زال الأثر الموجب للحلف. وهذه عادة عند كثير