أما آل حثلين فهم من آل ناجعة من آل معيض بن علي بن مساوي كما تقدم. وكثيرًا ما تستخدم كلمة آل مرزوق، والمرازيق مرادفة لكلمة العجمان، ويؤكد هذا الاستخدام إشارة بعض شعراء العجمان إلى المرازيق، بمعنى العجمان، كما جاء في بيت نغيمش بن هادي الشولاني العجمي، حيث قال:
وربعي مرازيق دواكل عايل … هرج صحيح واشح وكاد
وأيضا ما قاله: جريس بن جلبان العجمي:
زهمت أولاد مرزوق بصوت ولبَّوا لي بني عم عصاة
وكذلك: ليل المتلقم من مشايخ العجمان:
مهبول ياللِّي للمرازيق حَرَّاب … في الموقف الكايد على الموت
وقال: هادي المسيحير:
قال ابن مرزوق الذي له حصان … من خيل نجد طيبات عموقة
وقال: راكان بن حثلين:
ربعي عنى مرزوق بالعسر واللبن … لطَّامة لِلِّي عليهم يَزُومُ
وقال: فلاح بن راكان:
يوم أقبلت مثل القنوف المهلة … لا زعزعوا مرزوق ياتنه رياع
وقال عبلان:
في ضف مردين الحفيف المرازيق … كم من حفيف قد مشوا في دماره
وقال علي الحفيف:
أولاد مرزوق هَل المدح والثنا … يصالون ضو الحرب يوم التهابها