للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال عبلان:

في ضف مردين الحفيف المرازيق … كم من حفيف قد مشوا في دماره

وقال:

ابن مرزوق هل المدح والثنا … يصالون ضو الحرب يوم التهابها

وقال:

قال ابن مرزوق الذي بات ساهر … على النار يلحق ما جذا من وقودها

وسياق المغيري يدل على أن العُجمان من مُرَّة بن يام.

قال أبو عبد الرحمن: المتفق عليه أنهم من ذرية مذكر بن يام (١).

قال سام بن حوشان العجمي من آل سليمان:

ولعل جد حط مذكر ضنينه … تكتب له الجنة مع الأبرار

قال أبو عبد الرحمن: ومن هجس بخاطره أن العُجمان من بقايا عبد القيس فقد أبعد النجعة لعدة أمور:

أولها: أن نزول العجمان في بلاد عبد القيس طارئ جدًّا في عهد الإمام تركي بن عبد الله.

وثانيها: أن في الأسر المتحضرة أفرادًا من قدماء علماء نجد سجلوا نسبتهم إلى العجمان من يام بالتواتر.

وثالثها: أن نسبة العجمان إلى يام مستفيضة بين القبائل كما سيمر في شعر راكان وخصومه.

بل إن راكان انتسب إلى الجد الأدنى عندما قال:

قال المعيظي بالضحى يبدع القاف … في دار سمحين الوجيه الكرام

ورابعها: أن مؤرخي نجد نصَّوا على ذلك وصحت وشيجة القربى بنجدة قبيلة يام لهم من نجران سنة ١١٧٨ هـ.


(١) تحفة المستفيد ٢/ ١٥٨ عن تاريخ ابن عيسى و "تذكرة أولي النهى" ٢/ ١٨٧، وهذا هو المستفيض.

<<  <  ج: ص:  >  >>