سبيل إن قصدهم والتجأ إليهم. وهو بأفعالهم وتصرفاتهم، وما يصدر عنهم محبب إلى النفس، والنفس منجذبة إليه؛ لأنه يصدر عن إخلاص في نضارة وعن كرم في طهارة، وهم ربيع أمتهم وقوتها العاملة وأصلها الصادق، يصبرون على المكاره ويثبتون للخطوب.
وهم قبيلة من أشد العرب بأسًا وأقواها في الحرب مراسًا.
ومن العُجمان المتحضرين في نجد: آل عساف أمراء مقاطعة الرس منذ القديم، منهم الشيخ حسين بن عساف أمير الرس في الوقت الحاضر، ووكل الإمارة منصور بن عساف، وهم أهل كرم ونبل ونجدة، ومن أسرهم المتحضرة أيضًا: آل عذل، وآل رشيد، وآل قرناس: منهم الشيخ فرناس بن عبد الرَّحمن المتوفي في الرس سنة ١٢٦٢ هـ وآل رميح، وآل عفيسان، وآل العواجي: منهم معالي الدكتور إبراهيم العواجي وكيل وزارة الداخلية السعودية، ومنهم أيضًا أسرة الدهلاوي كانت لهم إمارة الرس في السابق، ومنهم الغفالا في الرس، وآل شارخ في الرس، وجميع عجمان الرس يقال لهم آل أبا الحصين، وهم من سلالة محمد بن علي بن حاجة العجمي.
ومن العُجمان المتحضرين في نجد: آل علي، وعساف العواجي في بلدة عفيف وآل جوفان في الوسيلة من الوشم وآل غدير في حُريملاء، وهم من مذكر من يام. ومن العُجمان أيضًا الفوية في وادي هرجاب في جنوب بيشة لهم رئاسة في تلك المنطقة.
وقد ذكر الأستاذ أحمد بن سليمان عددًا من أسر العُجمان المتحضرين في مدينة الرياض، وذلك في مقال له نشر بمجلة العرب السعودية عدد/ ٣ و ٤/ للسنة ١٥ تموز وآب ١٩٨٠ ص ١٩٥، فقال: إن من أسر العُجمان المتحضرين في مدينة الرياض: آل حاضر، وآل عبيد، وآل غدير، وآل لوبية، وقال: إن أصل هذه الأسر من العُجمان من يام.