للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الضيغ راكان وهو هي البحرين، وكان يعاني شوقًا لدياره وبطولاته ومعاركه التي توقفت.

يا أبو هلا طير الهوى خبث البال … الطير نَزْرر والحباري قليله

وقال أيضًا:

لا من ذكرت رموس عصر لنا زال … وشوف الفياض وفقد عز القبيله

ويعبر راكان عن أشواقه لبني قومه وأبناء قبيلته، ولمراعيهم، ويفخر بمواقفهم، وهو في البحرين، فقال هذه القصيدة التي عبَّر فيها أجمل تعبير عن مشاعره تجاه أهله وقبيلته:

ومن عقب ذا ياما حلا شرب فنجال … في مجلس ما فيه نفس ثقيله

هذا ولد عمٍ وهذا ولد خال … وهذا رفيق ما لقينا بديله

<<  <  ج: ص:  >  >>