للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آل شرار ليوث إذا كان يوم اللقاء … شرارات كلب دواهي وفرسان حامين الاظعان

ظلوا بنخوتهم آل مكلب في ديارهم العزيزة … من عهد بني أمية نقد شادوا من الفخر والمجد بنيان

فهم حماة ديار كلب ورمز صلابتها … وهم لديارها حِصنٌّ حصن ولواديها ما زالوا سكَّان

شرارات كلب الأماجد حياهم الله لا نبخسهم حقهم … ولا ينكر فعالهم غير كل حاقد أو جبان

عرف جلادهم من القدم قيس ووائل … وعرفتهم طيئ مثل أسود الشرى في الحرب والطعان

طول زمانهم قد خاضوا ملاحمًا وبطولات … فوق صهوات صافنات جياد، صقور وعقبان

كلمة حق أقولها عن سلائل كلب … فلا هم من هُتَيم ولا حُكم عليهم يومًا بركوب الأتان

هذا كلام صدق سطرته ليكون للأمة نورًا … وللحق ساطعًا كالشمس في كل آن

ومن لا يعتبر بنظمي هذا ولا يعقله … فهو لا ريب جاحد ومعاند خالي الوجدان

فلا هُتَيم ابن عوف وضيع النسب حتى نبرئ منه … كل كلبي أو قيسي أو قبائل المطران (١)

ولكن الحق أحق أن يُتَّبع … فلا حيرة بعد اليوم ولا ظلم ولا هوان


(١) والمقصود هنا مطير في مصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>