وقبيلته ودهام أبا ذراع وقبيلته من الصمدة وغيرهم والجميع سبعة آلاف ونزلوا على مبايض الماء المعروف قرب سدير، فسار سعود إليهم بالجنود المنصورة من الحاضرة والبادية، فلما أشرف عليهم سعود استكثرهم فرجع إلى أرض بلد تمير، واستنفر أهل سدير ركبانًا ومشاة، فنفروا إليه مسرعين، فنازل تلك العربان على مائهم وتقاتلوا قتالًا شديدًا. وقد ذكر من المقتولين من الظفير: دهام أبا ذراع، وثواب بن حلاف وغيرهم.
٢٠ - ومن بلاد الظفير ومحالهم القديمة بلاد العارض ومنها:
(أ) وادي (وتر) وهو ما يعرف الآن بالبطحاء في مدينة الرياض فلقد ذكر ابن ربيعة في تاريخه ص ٨٠ قائلًا:
سنة ١١١١ هـ وتر على الظفير، ولكن الشيخ محمد بن عباد ذكر في تاريخه أن هذه الوقعة عام ١١١٢ هـ وأنها بين الحارث وابن صويط.
(ب) ذكر الشيخ محمد بن عباد في تاريخه قائلًا:
سنة ١١٤١ هـ طلع الطيَّار بكل عَنَزة وحجر آل ظفير في العارض وأخذ بينهم كسب وذبحوا الظفير عليهم رجال، وقد تابعه ابن بشر والفاخري.
(ج) رغبه وهي بلدة في المحمل تبعد عن الرياض شمالًا حوالي ١٠٠ كم ذكر الشيخ محمد بن عباد في تاريخه:
سنة ١١٦٥ هـ نهبت فيها (رغبة) نهبها ابن صويط - كما ذكر ابن بشر في تاريخه ج ١ ص ٨٤ ما نصه:
سنة ١١٧٣ هـ سار عبد العزيز بن محمد بجميع رعاياه، وصبح آل عسكر من الظفير على الثرمانية وهي ماء معروف قرب بلد رغبه وأخذ كثيرًا من أثاثهم، وغنم منهم إبلًا كثيرة، وقُتل من الأعراب عشرة رجال. ذكر ابن غنام (رئيسهم فوزان الدبيجه)(١).
(١) فوزان الدبيجة هو فوزان بن زيدان شيخ فخذ آل عسكر من الظفير خاصة وشيخ عشيرة المحلف عامة في وقته.