للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ب) ذكر الشيخ محمد بن عبَّاد في تاريخه في عام ١١٣٩ هـ موقعة بين ابن حلاف وبين عَنَزة في جلاجل، وجلاجل أحد بلدان سدير غربًا جنوبًا من المجمعة حوالي ٢٠ كم كما قد ذكرها الفاخري في كتابه.

(د) ذكر الفاخري في تاريخه قائلًا:

سنة ١١١٢ هـ حصار ابن صويط لآل غزي من الفضول على سدير ثالثه.

(هـ) وذكر الفاخري في تاريخه أيضًا قائلا:

سنة ١١٦٩ هـ أخذوا الظفير البجيدي (١) على التويم - والتويم هذا يقع جنوبًا عن جلاجل حوالي عشرة كم.

(و) ولقد ذكر ابن غنام من بلادهم في سدير (جراب) وجراب منهل معروف حتى الآن، يقع إلى الشمال الشرقي من القصيم والى الشمال من سدير، فلقد ذكر ابن غنام في صفر سنة ١١٧٨ هـ غزا عبد العزيز بن محمد ومن معه ومعه دواس بن دهام وقومه، فأغاروا على فريق من (الظفير) يسمون (مديهيم)، أما الفاخري فيقول: (حماد المديهيم (٢) ومن معه من السعيد).

ثم قال ابن غنام: فلما عاينهم المسلمون (٣) وجدوهم فرقتين كثيرتي العدد لا يطاق حربهم، إلى آخر ما قاله.

(ز) ولقد ذكر المؤرخون من بلاد الظفير في سدير (مبايض) قلت:

وهو معروف بهذا الاسم إلى اليوم وموقعه شرقي وادي سدير في جبل مجزل شمالي العرمة وشمالًا من تمير حوالي ١٠ كم وقد أقيمت عليه الآن قرية للهوامل من مُطَيْر وبرأسهم نايف بن كدموس الحمر.

قال ابن بشر في تاريخه ج ١ ص ١٤٥:

سنة ١١٩٥ هـ اجتمع قبائل الظفير وغيرهم مع محسن بن حلاف رئيس السعيد


(١) أظن أنها (البجايدة) فخذ من عَنَزة.
(٢) الصواب أنه ابن دهمان.
(٣) هذه الكلمة شطحة ابن غنام وكذلك أكثر منها ابن بشر يرحمهما الله، وإلا فإن الناس مسلمون وإن تهاونوا في بعض الواجبات.

<<  <  ج: ص:  >  >>