للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ارتوازية لسقيا قبيلة الظفير، وبما أن آل صويط عرفوا منذ قديم التاريخ بالتفاني في احترام الجار وإكرام من أحسن إليهم سمى شيخ الظفير هذه الهجرة باسم ذلك الرجل (الصفيري) وأصبحت منذ ذلك الوقت مركزًا رئيسيًّا لقبيلة الظفير، وقدوم ابن صويط على الملك عبد العزيز أرَّخه عبد الرحمن الناصر في كتابه (عنوان السعد والمجد فيما استظرف من أخبار الحجاز ونجد) مخطوط حيث قال: في عام ١٣٤١ هـ قدم ابن صويط رئيس الظفير بطلب الأمان والمبايعة على دين الله ورسوله فأجابه الإمام إلى ذلك، وأرسل معه عبد الرحمن بن معمَّر لاسترجاع المأخوذات وفرض الزكاة، وكان ابن صويط قد جدَّ في إنفاذ ما التزم به من الأداء).

ومن أماكنهم ومواردهم أخيرًا:

سنام الضلع شمال الكويت، الثنادي، بصيَّة، البنيَّة، العضامي، تقيَّد، صيدا (١)، كلاوه، الشبرم، الرخيمية، دو دان، القصير، اللعاعة، الخنقة، الجليدة، صفنان، المسنَّاه، الرديفة، باكور، الردايف، العاشورية، نصاب خشم الظفيري، هدانيه، فليج، الوقبا، ثخاديد، أبو غار، دافرة إلى غير ذلك مما سيمر بالقارئ الكريم في بابه.

كما أنهم قد وزعت عليهم الحكومة السعودية مخططات كثيرة في حفر الباطن، فأعطت الأمير عجمي بن شهيل بن صويط وأكثر أفخاذ الظفير معه مخططات، وأعطت الشيخ سفاح بن حلاف وقبيلته السعيد مخططًا، كما أعطت الشيخ عبد الله بن نحيطر العصلب وقبيلته العريف مخططًا.


(١) صيدا هي التي قالت فيها إحدى بنات آل حلاف.
شفي بربع رَوَّحوا … حطوا قصر صيدا يمين

<<  <  ج: ص:  >  >>