للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦) فيصل بن شهيل بن سلامة بن صويط وهو الذي سجل له التاريخ وقفات مشكورة مع الدعوة السلفية مات عام ١١٨٩ هـ (١) وهو الذي مدحه بريك الأسعدي راعي بقعا بقصيدة قال فيها:

تسعين ليلة جيرة الشيخ فيصل … مثل يوم عند أحب حبيب

وسأتكلم عن هذه القصة في مآثر قبيلة الظفير في القسم السادس.

١٧) ابنه عقيل بن فيصل بن صويط وهو الذي مدحه فهيد بن بريك الأسعدي بقصيدة قال فيها:

عقيل الندى وابن الندى ماكر الندى … بأن الندى من يوم بان عقيل

١٨) الشايوش بن عفنان (٢) واستمرت مشيخته إلى عام ١٢٤٤ هـ.

١٩) راشد بن فهد بن عبد الله آل صويط، ومناع الضويحي (٣).

٢٠) دغيم بن صويط وهو الذي أجاز ماجد الجثربي في قصة معروفة.

٢١) تأليف بن صويط.

٢٢) حمود بن تأليف بن صويط توفي عام ١٣٤٥ هـ وهو شيخ وشاعر وسياسي داهية وسأورد قصيدة من قصائده مع شعراء الظفير.

٢٣) عجمي بن شهيل بن صويط -رحمه الله تعالى رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته- والذي توفي في ٨/ ٥/ ١٤٠٩ هـ وله منة كبرى على الظفير لا ينكرها ولا يتجاهلها إلا حاقد، فلو لم يكن من منته على الظفير إلا أن سكن بهم في مدينة حفر الباطن وطلب لهم مخططات سكنية لكفاه فخرًا، ولكنه فوق ذلك يدافع عنهم في حياته وهو بمثابة الأب لهم حتى توفي، وخلفه ابنه الأمير فيصل وقد جلست معه فوجدت فيه الرجل الحازم والكريم الحليم فنسأل الله له التوفيق، ولقد رثى الأمير عجمي بن صويط كثيرًا من الشعراء من الظفير وغيرهم ولكن أعجبني قصيدة للشاعر الشاب


(١) محمد بن عمر الفاخري.
(٢) ابن بشر ج ١ ص ٢٧٩.
(٣) ابن بشر ج ١ ص ٢٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>