مطلق زياد العريفي الظفيري، ولقد صدرت هذه القصيدة في مجلة اليقظة الكويتية وقد علقها الأمير فيصل بن عجمي في مجلسه وهي كالتالي:
قال الذي في نادر القاف يزداد … بغيت أعبِّر عن خفايا مرادي
رتبت قافي عن حكي كل نقاد … لو دار ما يلقا عليه انتقادي
البارحة ما هملج الجفن برقاد … والعين مني ما اهتنت بالرقادي
بأسباب علم حط بالقلب وقَّاد … وكن الضمير بوسط حامي الوقادي
قالوا توفي شيخنا رمز الأمجاد … وكثر التمني ما يجيب الفوادي
مرحوم يا اللي بالصبيعات سدَّاد … ويا عز من حدَّه من الوقت حادي
عجمي السويط اللي للأمجاد معتاد … شيخ على زود المناعير زادي
فك السجين اللي للاعدام ينقاد … وخلَّاه ينعم بالسنين الجدادي
زبن الدخيل اللي تقفاه طرَّاد … تشهد له شيوخ العرب والبوادي
وكم واحد من عقب الانكاف ما عاد … أيام دور مقولمات التوادي
يشهد له اللي حاضر دور الأجداد … ويشهد له التاريخ سقم المعادي
وكم واحدٍ جاله على العلم نشَّاد … بدَّاه أبو فيصل على كل بادي
أفعال أبو فيصل بلا عد واعداد … ما تنحصي لو تنبغا بالعدادي
راعي العلوم الخالده نسل الأجواد … سويطات لا طال المدى والطرادي
زادوا على بعض العرب عدة أمجاد … شيء صحيح موكّدٍ باعتمادي
الأوله: ذبحت ولدهم بلا مراد … بأسباب جار البيت بني وكادي
وعقوب يومنه تنخا ولا عاد … بأسباب صيحة جارةٍ له تنادي
زهَّاد وصفه بالرجاجيل زهَّاد … وآخر حياته ضربته للشدادي
والحثربي فكوه والجمع هدَّاد … سويطات يومنَّه يناد المنادي