للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا الله يا ناقض المبهم … ترحم طيِّب النيَّه

أنا في سجني المظلم … في الديار الجنوبيَّه

ربعي هل (الشبرم)(وتقيَّد) (والرخيميَّه)

فلما أطلقه رجع إلى بلده (الدلم) وكان من الجند المدافعين عن سور الدلم في معركة للأمير سعود بن فيصل على أمير الدلم محمد بن فيصل بن تركي حتى قُتل في هذه المعركة عام ١٢٩٠ هـ.

(ج) علي بن حمد بن عسكر ولد هذا عام ١٢٢٨ هـ - وهو أشهر من نار على علم، مشهورًا بالكرم والحماس للوطن والدفاع عنه، وكان أكبر أعيان الدلم في وقته، وهو من أوائل من بايع الملك عبد العزيز - رَحِمَهُ اللهُ - حينما خرج من الكويت وذلك برسالة أرسلها المترجم له للملك عبد العزيز، فلما علم بذلك (سالم السبهان) عامل عبد العزيز بن رشيد على الرياض سجنه وعذبه تعذيبًا شديدًا لكي يحمله على نقض بيعة الملك عبد العزيز فرفض، فلما أتى جماعة المترجم له وبقيّة أهل الدلم في الاستشفاع له من سالم السبهان بإطلاقه طلب عليه طلبات صعبة حتى أخرجه من السجن، وقصة سجنه وتعذيبه مشهورة عند أهل الدلم بل لقد كتب له الإمام عبد الرَّحمن بن فيصل حينما علم بذلك رسالة يطمئنه فيها ويشكر له فعله ويعده خيرًا وذلك عام ١٣٢٢ هـ. يقول فيها (من عبد الرَّحمن بن فيصل إلى جناب الأخ الأفخم علي بن حمد آل عسكر - سلمه الله تعالى - سلام عليكم ورحمة الله وبركاته: وموجب الخط إبلاغ السلام والسؤال عن - الأحوال بحمد الله على ما تحب من كل وجه مخصوص، من طرف نصحك ومحبتك وما جرا عليك فهذا كان عندنا معلوم، بارك الله فيك ولا نعدكم إلَّا منا في كل حال، مخصوص أنتم يا حموله، ومن طرف الأرض فتعرف أنه استساغ الأمر عليها بالفايت و .. قصور واجد أشغلونا النّاس عندها وتالي سديناها لباب وإن شاء الله نكتب لك مقابليها عند قابض الزكاة، إنَّا لا ننكر ما أنت وصف غيرك هذا ما لزم بلغ السلام العيال ومن لدينا يسلمون) الختم ٢/ ١٣٣٢ هـ وستجد أخي القارئ الكريم صورة من هذه الوثيقة في نهاية هذا الفصل ثم كتب بعد ذلك الملك عبد العزيز رسالة

<<  <  ج: ص:  >  >>