للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للمترجم له عام ١٣٤٧ هـ هذا نصها: (من عبد العزيز بن عبد الرَّحمن آل فيصل إلى قابض زكاة الخرج بعده: من قبل قاعدة علي بن حمد بن عسكر الجارية له من تمر وعيش إن شاء الله تسلمون له التمر بالتمام ولا عاد يقصر من بروته شيء إلَّا أن كان عموم أهل البراوي مقصورين يكون معلوم) ٣٠/ ٢/ ١٣٤٧ هـ، وقد كان المترجم له هو الذي قاد غزو أهل الدلم تبع الملك عبد العزيز، حينما غزا عبد العزيز ابن رشيد على الدلم يقول أحد شعراء الدلم وهو محمد أبا الحسن مادحًا المترجم له:

ليمن تصافينا فحِنَّا هل الكار … عثامنه (١) في الكون ما حلا طعنَّا

لي صار بالحامي (٢) مثل صالي النار … بأن الشجاع اللِّي له العلم منَّا

علي بن عسكر مشعل الحرب لي ثار … سقم الحريب اللِّي حياه تبنَّا

وقد توفي المترجم له مأسوفًا على فقده عام ١٣٤٨ هـ عن عمر يناهز مائة وعشرين عامًا.

(د) حمد بن علي بن حمد بن عسكر عين في عام ١٣٤٩ هـ و ١٣٥٠ هـ رئيسًا للحامية المرابطة في قلعة (أعيرف) في حائل وقام بمهماته خير قيام وفي عام ١٣٥١ هـ عين أميرًا لسرية من أهل الدلم المشتركة مع القوات السعودية التي يقودها الأمير عبد العزيز بن مساعد بن جلوي المتجهة إلى تهامة لإخماد ثورة الأدارسة، وفي عام ١٣٧٩ هـ عين رئيسًا لهيئة النظر بالدلم بناءً على طلب أهالي الدلم واستمر حتى وفاته عام ١٣٩٤ هـ.

(هـ) حسين بن أحمد بن عسكر، كان شهمًا مقدامًا كريمًا، كرمًا تضرب به الأمثال في مدينة الدلم، وكان داهية صاحب رأي وحكمة، بل كان هو قائد معارك الدلم ضد التحرشات من القبائل المحيطة، وقد مدحه الشاعر راشد بن حركان بقصيدة حربية منها:


(١) عثامنه: نخوة أهل الدلم إذا أتى الغزو نسبة لعثمان جد آل عثمان حكام الدلم سابقًا.
(٢) الحامي: سور الدلم المحيط بها.

<<  <  ج: ص:  >  >>