على القوافل التي تحمل مهمات الدير ويقتلون الرهبان من قبل ما يوفدوا الصوالحة من بر الحجاز، وقد قام الصوالحة بمنع الخطر وحمايتنا. وبحثنا جميع الاختلافات، وتم الصلح بين الطوَّرة وبين قبائل الشمال وأشهرنا وعرفنا لكل منهم حد بلاده وحدوده أي حدود قبائل الشمال وهم الترابين والسواركة وحدود بلاد الطوَّرة وهم الصوالحة وهي درب الحاج بسيناء على نخل إلى رأس العقبة، وتفصل درب الحاج المذكورة بين الجارين شمال درب الحاج وهي بلاد عشائر الشمال وهم الترابين والسواركة ومن درب الحاج جنوبًا على الحدود المذكورة وهي حدود قبائل بلاد الطور وهم الصوالحة، وكل من الطرفين يستنفع بمنافع بلاده ولا أحد يدخل في منافع الآخر على الحدود المذكورة بين الطرفين ولا يسكن ولا يجلب تجارة من أحد الأطراف المذكورين في بلاد الآخر ولا يجلب الصوالحة ولا يسكنون في بلاد الترابين والسواركة إلا برضاهم ولا يجلبوا ولا يسكنون الترابين والسواركة في بلاد الصوالحة المذكورة حدودها إلا برضاهم، وقد خصص لهم الشيخ إبراهيم بن أحمد العايدي دفترين لقبائل الشمال وقبائل بلاد الطور وهم الصوالحة الأول يوضع أمانة في مكتبة دير مكتبة طور سيناء وتوضع فيه جميع ما تم من اتفاقات وشروط وتوضع فيه أول فرع من قبائل الحروب (حرب) وتعقد اتفاقات في بلاد مصر وهم الصوالحة، وهذا الدفتر مختص للصوالحة وفروعهم الأربعة وهم الصوالحة الأصل، ولا يجوز أن يسجل أحد غيرهم إلا باتفاقهم وتوقيع شيخهم، وإلزامًا عليهم أن يسجلوا من دخل معهم من فروع جديدة وبتوقيع شيخهم لنحملهم مسئولية من دخل معهم من فروع وإلزامًا عليهم أن يسجلوا من فصلوه من فروعهم وتوقيع شيخهم وتاريخ الفصل لنخلي مسئوليتهم عن الفرع المفصول ونحرمه من المنافع، وإنهم أي شيوخ الصوالحة مفوضين منا بفصل من يريدون ويدخلون من يريدون معهم من فروع بتفويض منا وتوقيعنا إبراهيم العايدي.
أما الدفتر الآخر لقبائل بلاد الترابين والسواركة فيوضع أمانة في مكتبة وكالة الدير بضواحي غزة لأن القبائل المذكورة يحملون المهمات من وكالة الدير بضواحي غزة والتزامًا عليهم أن يكتبوا في الدفتر المذكور كل من دخل معهم من فروع جديدة لنحملهم مسئولية من دخل معهم من هذه الفروع وإلزامًا عليهم يكتبوا أيضًا من فصلوه من فروعهم على أن تخلى مسئوليتهم عمن فصلوه من فروعهم