للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكذلك من شعرائهم الحاليين عتيق بن خلف الطوعان، قال هذه الأبيات يحث فيها عياله على شب النار أمام المسايير من الرجال كما يحثهم فيها على احترام كبار السن:

قم يافهد قلط على النار طقمين … وزود شبوب النار قدم الجماعة

وان حجمت والحجر فيها بلونين … احمس بحماس يجي ربع صاعه

ودقة بنجر باعواه جاب الاقصين … طنيب جيعان تلجلج اضلاعه

وأن اجلسوا مثل الحرار الغلامين … صبه عليهم وأكبر الربع راعه

احشم كبار السن ترهم مقفين … العمر مرهون سواة الوداعه

عدوان الهربيد يذكر الشيخ حسين الذنيب

وهو شاعر وفارس ذاعت شهرته، وهو أحد الأربعين الذين ذكرهم الشاعر عدوان الهربيد عندما خاطب إسماعيل وسعيد عندما شتما الشعراء:

المجلس اللي به إسماعيل وسعيد … ينعاف لو أنه على الكبد غالي

إسماعيل ماسمته اسماة الأجاويد … وسعيد ماداجوا عليه الرجالي

ويعد لهم أربعين فارسا وشاعرا ومتهم حسين الذنيب الذي يقول فيه:

ومْصيّخ اللي كرمته كفه العيد … وحسين حماي الركاب التوالي

ومن قصائده يمدح هذلول الشويهري:

اركض بنا يابو غلول رصينا … نجعل اعمار طايلات اقصافي

واليا انتخا هذلول ثم انتخينا … لعيون ربع قرنوا بالاكتافي

أبو غلول شوق موضي الجينا … ضربه لهم نطح ماهو من اخلافي

ونفلت أنا سمران ربعي علينا … بخص النظر ومشذرات الشلافي

واركابنا مافوقهن الذهينا … عقيدنا ما يعطي الهجن زافي

ومن سلالته الشاعر فرتاج الذنيب الذي يفتخر بجماعته بهذه القصيدة:

اذوادهم من كل بد كسابه … ماجمعوهن من رتيع همايل

بدور أبو فريح وأبو ناجي كفيلهن … بصمع يشادي ضوهن المخايل

اذوادهم يدعن وريك وداغر … ويتاحون بالمسمى كبار القبايل

<<  <  ج: ص:  >  >>