للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا سيف بالله لا تنادون برشيد … الله لا يبلى بيوم جرى لي

أمسى الضحى جتنا علوم تواكيد … شيخ الجبل من نقرة السمرة شالي

واودع مع الخل الشمالي براريد … وأخذ على جال الجزيزة ليالي

دار جفت ريف المراميل وعبيد … تعطي الخراب ويذهبون الارجالي

وش لي بكثر الملقحمة والقواويد … لاراح عبد الله وعقيل القبالي

العي كم يلعي رضيع على الديد … لابات مكروب عليه الزمالي

من قلط العبد الطفامة على السيد … يجلس بصلو الشمس عقب الظلالي

تبشروا بالباح يا أهل المعاويد … ومن ساق أمعيد ع يبتهل بالريالي

صبّور ماينزل غنيم على فعيد … ونشوف من ينحى العدو بالفعالي

وله هذه القصيدة في وقعة المحفر:

راكب من فوق حمرة ظهيره … ركابها من مركبه ما يحلّي

سلم على شيخ لنا بالجزيره … حمايهن بالكون دق وحلّي

قل جانا عقيد راكب له نجيره … ومن ركبته لاذوادنا مستحلي

جاه المعلم وعلمه بالسريره … وهاك المعلم مابحكيه يزلي

صبح عدوا بمريطبه والحفيره … ومرحوم ياشيخ بالاثماد خلي

صار الدخن من بيننا كالسعيره … وتخالط الطماع هو والمحني

خيالنا بالكون يرخي جريره … ودقوا دقه من يمين يشلي

ولحقوا هل البل شاربين دريره … كرام اللحا لو كان بالوقت قيلي

ولرشيد بن طوعان قصائد عديدة يفتخر ببعضها في قبيلة شمَّر، ومن سلالته في الوقت الحاضر أحد أحفاده وهو الشاعر عوده الطوعان الذي يقول في جماعته:

البارحة عيني تقل يظر به شيف … وفراشي غدا عقب الليانه كواليل

اشوف ربعي يجمعون الاطاريف … أظن ربعي هوجسوا بالمداحيل

برباع ربعي صنع الاشدف مهاديف … مقاظبه من قظب الايدي مناحيل

واذوادهم على المشائع مزاهيف … ترعى زهر نوار عشب السحاليل

اطلب من اللي وسر الصب بالليف … الواحد الهادي صدوق المخاييل

أنه يباشرهم بالأمطار والريف … ومن اشرع ما يركبون المحاميل

<<  <  ج: ص:  >  >>