للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثعل بن عمرو بن طيئ، ونستدل بذلك على قصائد لابن سند وهو يشير إلى هذا النسب بصراحة حيث يقول في مراثي زعماء شمَّر من الجربا القصائد التي خلدت مآثرهم وإلى الأبد:

إن من أبرز ما ذكره لنا الرواة عن مشايخ الجربا هم:

- مطلق الجربا (زقام).

- فارس الجربا: (راعي الإبل).

- صفوق الجربا: ١٨٣٥ م (سلطان البر).

- بنيه الجربا: ١٢٣١ هـ.

- عبد الكريم الجربا بن صفوق.

- دهام الهادي وولده الحميدي.

ولم نستطع الوقوف على سيرة هؤلاء العظماء - إلا من خلال القصيدة التي قيلت فيهم أما مدحا أو رثاء.

والآن لنعود إلى ابن سند لنتقصى ومن خلال قصائده التاريخية بعض ما يعرفنا على مكارم أخلاق مشايخ شمَّر.

أولا: قصيدة ابن سند في مدح ورثاء المرحوم الشيخ مطلق الجربا (١) زعيم قبيلة شمَّر القحطانية المتوفى عام ١٢٢٦ هـ قتلا:

بكته العوالي والرقاق الصفائح … لدن غاب منه في الضريح الصفائح

بكى أجا مما شجاه وماسل … وضجت ضجيجا بالنواحي الصحاصح

لرزء امري صلت جراز صلنفحٍ … صبور إذا اشتدت عليه الفوادح

صفوح سموح مطلق الكف والندى … كأن يديه للهبات المفاتح

أشم عصامي من النفر الأولى … فخارهم كالشمس أبيض واضح

سيوف صناديد، عظام، أماثل … ثمال لمعثر غيوث مسامح


(١) مطلق الجربا: ابن الحميدي الجربا، كان له شأن عظيم إبان الحكم العثماني، وقد بلغ من قوته شأوا عظيما حتى قدره الأتراك وفرض احترامه عليهم، وقد منح من قبيلته كل حب وتقدير، أنجب من الأبناء: عبد العزيز وسلطان ومسلط، وكان لهم دور كبير ضمن قيادة شمَّر وسنرى كيف أرسل الشريف حسين رسالة لهم يوصيهم بالطائفة الأرمينية من أجل سلامتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>